رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحوار السياسى الوزارى العربى اليابانى.. ماذا قال وزير الخارجية عن العلاقات مع طوكيو؟

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

ألقى وزير الخارجية سامح شكري، كلمة، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للحوار السياسي الوزاري العربي الياباني.

وعقد اللقاء بحضور وزراء خارجية الدول العربية، وأحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وفي بداية الكلمة، رحب شكري بـنظيره الياباني «يوشيماسا هاياشي»، ضيفًا عزيزًا ومقدرًا بالقاهرة.

وقال شكري: "من دواعي سروري أن اترأس، في إطار الرئاسة المصرية للدورة المائة وتسعة وخمسين للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية - اجتماعات الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني على المستوى الوزاري".

نص كلمة سامح شكري

وجاء في نص كلمة وزير الخارجية: تحتل اليابان مكانة خاصة في العالم العربي، نظرًا لمواقفها السياسية المتوازنة، وعلاقاتها القديمة والمتشعبة بدول منطقتنا هذه العلاقة التي تمتد لقرون عدة، كان التواصل والتفاهم، وتبادل الخبرات والحرص على التعاون عنوانها الدائم.

وكانت ولازالت الصداقة التي تربط بين شعوبنا قيمة ثابتة وركيزة أساسية لطالما حرص الجميع على رعايتها ودعمها.

إن ما يربط عالمنا العربي باليابان ليس فقط علاقات سياسية قوية أو اقتصادية متميزة، وإنما تتشارك بلادنا وشعوبنا وحضاراتنا القديمة قيماً وثوابت راسخة، إذ نتحرك سوياً في فضاء رحب هو حضارة الشرق المتنوعة والثرية التي ننتمي اليها ، ويحمل أبناؤها رسالة إعمار وإنماء ومحبة للعالم أجمع.

لذا لم يكن غريباً أن يأتي في صلب التعاون العربي الياباني، سواء الثنائي أو الجماعي، برامج تعاون ثقافية واجتماعية وإنسانية متعددة ذات اهداف إنسانية وتنموية راقية، رعتها في أغلب الأحيان مساعدات يابانية مقدرة، ونفذتها أيادٍ وعقول عربية طموحة ومبدعة.

ولا يعني هذا أن علاقاتنا السياسية والاقتصادية كانت أقل تميزاً فالعلاقات السياسية العربية اليابانية محل تقدير متبادل، وتشهد العديد من المشتركات، كما أنها تدور في أفق من الشفافية والحوار المستمر الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. كذلك اتسمت علاقات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية واليابان بالتنوع والشمولية، حتى بلغ حجم التجارة العربية اليابانية حوالي 101 مليار دولار عام 2021، والتقديرات في تحسن مستمر، إذ أن هناك إرادة واضحة من الجانبين للاستفادة من الآفاق المتاحة لتطور تلك العلاقات، سواء رقميًا، أو من حيث تعميق مجالاتها التكنولوجية والتصنيعية والخدمية".