رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أزمات صحية عالمية".. من كورونا لمتحور بيرولا أمراض هددت العالم

كورونا
كورونا

هناك العديد من المشكلات الصحية العالمية التي تشكل تحديات حقيقية للبشرية في العصر الحديث، من متحور بيرولا إلى أمراض أخرى ظهرت مؤخرًا، هذه المشاكل الصحية تهدد صحة وسلامة المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم. 

في السطور التالية، نرصد على أبرز المشكلات الصحية العالمية والأوبئة التي أصبحت واضحة مؤخرًا، وفقًا لما ذكره موقع منظمة الصحة العالمية "who".

المشكلات الصحية العالمية والأوبئة:

فيروس كورونا: تعتبر جائحة COVID-19 واحدة من أعظم التحديات الصحية التي تواجه العالم في العصر الحديث، بدأت الجائحة في عام 2019 وانتشرت بسرعة هائلة في جميع أنحاء العالم، متسببة في ملايين الإصابات والوفيات وتأثيرات اقتصادية واجتماعية ونفسية واسعة النطاق.

إيبولا: يعد فيروس إيبولا أحد الفيروسات القاتلة التي أثارت الرعب في العالم، ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع دماء المصابين أو سوائلهم الجسمية، وقد تسبب في وفيات جماعية في بعض الدول الأفريقية خلال السنوات الماضية.

زيكا: اكتسب فيروس زيكا شهرة عالمية في عام 2015 عندما بدأ انتشاره بسرعة في أمريكا الجنوبية والوسطى، يتم نقله عن طريق لدغات البعوض ويعتقد أنه يسبب تشوهات خلقية في الأطفال.

أنفلونزا الطيور: تعتبر الأنفلونزا الطيور قضية صحية عالمية تهدد البشرية، ينتقل الفيروس من الطيور إلى البشر، وفي بعض الحالات النادرة ينتقل من البشر إلى البشر، حيث يمكن أن يتسبب في إصابات حادة وحتى الوفاة في بعض الحالات.

مقاومة المضادات الحيوية: تعد مقاومة المضادات الحيوية مشكلة صحية عالمية تتسبب في صعوبة معالجة العديد من الأمراض والعدوى، بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية واستخدامها بطرق غير صحيحة، تطورت بعض البكتيريا والفيروسات لتصبح مقاومة للعلاجات الحالية.

أكد الخبراء بمنظمة الصحة العالمية، أن هذه المشكلات الصحية العالمية تشكل تحديًا حقيقيًا للبشرية، فهي تؤثر على صحة الأفراد والمجتمعات والاقتصاديات، حيث تتطلب هذه التحديات تعاونا دوليا وتوجيه جهود مشتركة للتصدي لها، فمن المهم تعزيز الوعي العام حول هذه المشكلات وتبادل المعلومات والخبرات وتنفيذ إجراءات وقائية فعالة.

كما يجب أن نضع في اعتبارنا أن هذه المشكلات الصحية العالمية تعد تحديات متغيرة ودائمة، وأن الاهتمام المستمر بالبحوث والابتكار والتوعية سيساهم في التصدي لهذه المشكلات وصون صحة البشرية على مستوى العالم.