رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية البولندي: سنعزل بيلاروسيا عن أوروبا بالكامل حال وقعت أي استفزازات

الحدود البولندية
الحدود البولندية

هددت بولندا أنها بالتعاون مع شركائها في دول البلطيق، قد تعزل بيلاروسيا عن أوروبا بالكامل، في حال وقوع "حوادث خطيرة" على الحدود.

وقال وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي: إنه "في حال وقعت أي استفزازات أو حوادث خطيرة على حدودنا، فإننا سنعمد بالشراكة مع حلفائنا في دول البلطيق إلى إغلاق جميع المعابر التي تربط بيلاروسيا بدول الاتحاد الأوروبي، لغزلها بشكل كامل".

وأوضح كامينسكي أنه يقصد المعابر التي لا تزال تعمل، بما في ذلك السكك الحديدية والطرق والركاب والبضائع، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم عن صحيفة "wpeost".

وفي وقت سابق، طالب وزراء داخلية كل من بولندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بسحب قوات شركة فاجنر العسكرية الخاصة من الأراضي البيلاروسية.

وقال كامينسكي حينها، بعد لقائه مع زملائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا: "لقد وافقنا على طلب. وطالبنا السلطات البيلاروسية بأن تغادر مجموعة فاجنر أراضي بيلاروسيا على الفور وأن يغادر المهاجرون غير الشرعيين بسرعة المناطق الحدودية التي تقوم الاستخبارات البيلاروسية بسحبهم إليها".

وأفاد رئيس حزب "القانون والعدالة" البولندي الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، في يونيو الماضي، بتعزيز حدود بولندا بسبب تواجد مقاتلي مجموعة "فاجنر". 

كما قررت السلطات البولندية نقل نحو 500 رجل شرطة إليها وزيادة عدد الجنود ونشر القناصة.

إغلاق الحدود بسبب فاجنر

وإضافة إلى ذلك وافق رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا في بداية الشهر الجاري على إغلاق الحدود مع بيلاروسيا بسبب تواجد مجموعة "فاجنر" في أراضيها، وذلك بالتنسيق مع بولندا ولاتفيا.

وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في أغسطس المنصرم: إن مقاتلي "فاجنر" في بيلاروسيا ينقلون الخبرة إلى جيش بلاده وقواته الخاصة مجانا.

وأعلن نائب وزير الداخلية البولندي، ماسيج وونسيك، أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا قد تغلق خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع بيلاروسيا.