رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فوربس": نهر النيل فى مصر "وجهة سياحية أسطورية"

معبد الكرنك
معبد الكرنك

سلطت مجلة "فوربس" الأمريكية الضوء على نهر النيل في مصر باعتباره إحدى أكثر الوجهات الأسطورية والغامضة والساحرة في العالم، حيث اجتذب المسافرين والمغامرين الأثرياء لعدة قرون، بعد فترة طويلة من تجوال الفراعنة. 

وأفادت المجلة الأمريكية بأنه في عام 1993، وضعت الكاتبة البريطانية أجاثا كريستي على الفور نهر النيل على قائمة اهتمامات الجميع، عندما أبحرت من القاهرة إلى أسوان، وقد تم توثيق تجربتها في واحدة من أشهر رواياتها "الموت على النيل".

وجهة شهيرة لعشاق الحرلات البحرية ويمر عبر أهم مواقع الآثار والكنوز التاريخية

وتابعت المجلة الأمريكية أن نهر النيل يُعد أطول نهر في العالم، والذي يمر عبر 11 دولة إفريقية قبل أن ينتهي في البحر الأبيض المتوسط، وجهة شهيرة لعشاق الرحلات البحرية، حيث تبدأ معظم الرحلات النيلية في المنطقة المحيطة بأهم الآثار والكنوز الأثرية التاريخية والمثيرة للإعجاب، بما في ذلك وادي الملوك بالأقصر بينما تنتهي المغامرة في أسوان.

وأضافت أن زيارة المعابد في مصر رائعة للغاية، حيث تتمتع المقابر بنفس القدر من الإثارة والجاذبية، حيث يصبح الأمر أكثر روعة في رحلة نهرية تصطف على جانبيها أشجار النخيل، مرورًا بقرى صغيرة بها أطفال يسبحون وهم يهتفون مرحبًا، بينما تتلألأ رؤى المعابد الدرامية في المسافة.

وأوضحت أن خط سير الرحلة المثالي هو رحلة لمدة أربعة أيام من الأقصر، التي تتضمن معبد الكرنك، وهو موقع ضخم يضم أكثر من 200 مبنى رائع يعود تاريخها إلى حوالي عام 2055 قبل الميلاد، فضلًا عن مجمع معابد الأقصر، وهو أكبر وأهم مركز ديني في مصر القديمة.

وأكدت المجلة أن: المنطقة تتضمن الضفة الغربية ووادي الملوك المذهل، والذي يبدو مناسبًا تمامًا لفيلم مغامرات وأكشن، قبل دخول الوادي، يضم تمثال ممنون العملاق تمثالين ضخمين يبلغ طولهما 60 قدمًا يغنيان عند شروق الشمس، ووادي الملوك هو موقع 63 مقبرة تم بناؤها بين القرنين الحادي عشر والسادس عشر، لقد شعرنا بسعادة غامرة لأننا تمكنا من التعمق في الجبال الحجرية لرؤية قبر الملك توت عنخ آمون وموميائه الصغيرة جدًا والمسودة والسليمة في الغالب معروضة.

وتابعت أن: أحد المواقع المفضلة لدى الزوار كان معبد حتشبسوت الضخم، تحفة من الأعجوبة المعمارية صُممت تكريمًا للأنثى الفرعون حتشبسوت في عهد الأسرة الثامنة عشرة في مصر، وفي مواجهة الكرنك عبر نهر النيل، قامت ببناء هذا المعبد الجنائزي على منحدرات الحجر الرملي القاسية في الدير البحري، حيث تصطف تماثيل أوزريد الضخمة لحتشبسوت على جدار الشرفة العلوية.