رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"رويترز": ضباط فى الجيش الجابونى يُعلنون الاستيلاء على السلطة

الجيش الجابوني
الجيش الجابوني

ظهر ضباط كبار في الجيش الجابوني، الأربعاء، على قناة "جابون 24"، وأعلنوا استيلاءهم على السلطة، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، بحسب وكالة "رويترز".

كما أفادت وكالة "فرانس برس"، صباح اليوم، بأن عسكريين في الجابون أعلنوا إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية، وحسب الوكالة، فقد أعلن العسكريون عبر التليفزيون "إنهاء النظام القائم، وتحدثت الوكالة أيضًا عن سماع دوي إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الجابون، فوز الرئيس، علي بونجو، بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية بنسبة 64.27% من الأصوات.

وكان المتحدث باسم الحكومة في الجابون، أعلن في كلمة بثها التليفزيون الرسمي، عن قطع الإنترنت وفرض حظر تجول ليلي اعتبارًا من الأحد؛ بسبب مخاوف أمنية في أعقاب الانتخابات العامة التي أجريت، السبت.

إعلان حظر التجول وقطع الإنترنت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية

وسبق وأعلنت حكومة الجابون عن حظر التجول وتعليق خدمة الإنترنت، مساء السبت، مع إغلاق مكاتب اقتراع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرة إلى أن الهدف هو "الحؤول دون انتشار الدعوات إلى العنف".

وصوت الجابونيون، السبت، في انتخابات ستُحدد ما إذا كانوا سيمنحون ولاية ثالثة للرئيس علي بونجو أونديمبا الذي يتواجه مع 13 مرشحًا آخرين بينهم، ألبرت أوندو أوسا، الذي اختارته أحزاب المعارضة الرئيسية متأخرةً، وهو مرشح لم يكن معروفًا لكنّ تجمعاته بدأت تجتذب حشودًا كبيرة.

تجنبًا لدعوات العنف

وقال وزير الإعلام الجابوني، رودريج مبومبا بيساوو، للقناة التليفزيونية العامة، "إنه بهدف تجنب انتشار الدعوات إلى العنف والأخبار الكاذبة، قرّرت الحكومة تعليق الوصول إلى الإنترنت حتى إشعار آخر على كامل أراضي البلاد".

ولفت بيساوو إلى أن "حظرًا للتجول أعلن في كل أنحاء البلاد، وسيكون ساريًا اعتبارًا من يوم الأحد 27 أغسطس، يوميًا من الساعة 19,00 حتى الساعة السادسة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

تجدر الإشارة إلى أن مبررات حكومة الجابون في اتخاذ هذه الإجراءات، قد تستند إلى حوادث عنف كانت شهدتها البلاد سنة 2016، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية آنذاك.

وحينها، قتل 3 أشخاص في أعمال شغب اندلعت في العاصمة الجابونية ليبرفيل في ثاني يوم من الاحتجاجات العنيفة التي أطلقت شرارتها انتخابات رئاسية متنازع على نتائجها.