رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاب يقتل عجوزا بعد شكه في وجود علاقة غير شرعية مع والدته بأوسيم

متهم
متهم

«ارتاحتي لما خربتي حياتي».. كلمات قاسية وجهها شاب لوالدته عقب اكتشافها قتله لأحد أقاربها ظنًا منه بوجود علاقة غير شرعية بينهما في منطقة أوسيم.

سيدة تروي كواليس قتل ابنها لعشيقها

وصفت السيدة تفاصيل وكواليس شهادتها أمام النيابة العامة، حيث قالت إنها سمعت صراخًا من شقة ابنها في الطابق الأرضي، فخرجت لتجد جثة المجني عليه على الأرض ونجلها يحمل قالب طوب في يده ويده الأخرى ملطخة بالدماء. 

وأضافت أن المتهم نظر إليها بطريقة محدقة جعلتها تهرب من مسرح الجريمة خوفًا من أن تلاقي مصير الضحية.

شاهد العيان : خدت 20 جنيه في توصيل المتهم للضحية

وأفاد شاهد عيان يُدعى عبد الرحمن شعبان بأن المتهم طلب منه توصيله إلى محل سكن المجني عليه بالتوك توك في ساعة متأخرة من الليل، وقد حاول شعبان أن يمتنع لطلب المتهم، لكن المتهم حاول الضغط عليه حتى وافق وعندما وصلوا إلى مكان المجني عليه، خرج المتهم مع المجني عليه من المنزل، وعندما تابعهما شعبان سمع صوت استغاثة المجني عليه فذهب إلى المكان وطرق باب الغرفة، لكن المتهم لم يستجب، ثم توجه نحو الشرفة ورأى المتهم يتعدى على المجني عليه بقالب طوب، حتى أصبح قتيلًا، وعقب ذلك خرج المتهم وجلس أمام باب الغرفة.

وأخيرًا، أفاد شاهد العيان بأن المتهم دفع له 20 جنيه لتوصيله إلى مكان المجني عليه، كما دفع له مبلغ 20 جنيه لشراء علبة سجائر.

تقرير مستشفى الصحة النفسية

وأثبت تقرير مستشفى الصحة النفسية سلامة القوى العقلية للمتهم وأنه لا يعاني من أي اضطراب عقلي، وهو مدرك وفي حالته السليمة وقت ارتكاب الواقعة.

كما أثبت من تقرير مستشفى أوسيم أن المتوفي عمر عبد الحميد كان يعاني من جروح بالوجه والفك والجمجمة، وعدم اتضاح معالم الوجه، وأن الوفاة نجمت عن توقف أجهزة الجسم عن العمل نتيجة نزيف دموي غزير وتهشُّم المخ الذي يرسل استجابات حيوية للجسم، كما توجد جروح رضية بالرأس والوجه ناتجة عن اصطدام جسم صلب، وهي متوافقة مع رواية المتهم بضرب الضحية بقالب طوب.

وقررت النيابة العامة في الجيزة إحالة عامل في ورشة أحذية إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل عجوز ظنًّا منه أنه على علاقة غير مشروعة بوالدته

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم إسلام جعفر عبدالهادي قتل عمدًا مع سبق الإصرار عمر عبدالحميد، حيث عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، ثم توجَّه المتهم إلى مكان سكنه وانفرد به، حيث طعنه بأداة حادة (إبرة حديدية) في الوجه فأسقطه أرضًا، ثم تعدَّى عليه بقالب طوب حتى سالت دماؤه وتوفِّي.