فرنسا تدين الضربات الروسية على منطقة بولتافا الأوكرانية
دانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الروسية التي استهدفت منطقة بولتافا وقرية جوجوليف ليلة الإثنين، التي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان عبر موقعها الالكتروني، إن هذه الضربات استهدفت مرة أخرى البنية التحتية المدنية، لا سيما موقعًا صناعيًا تعرض لأضرار جسيمة.
وأضافت: "هذا الاستهداف المتعمد للمدنيين يؤكد مرة أخرى أن روسيا تواصل تجاهل القانون الإنساني الدولي".
وحذرت الخارجية الفرنسية من أن على روسيا تحمل المسئولية عن هذه الأفعال التي تشكل جرائم حرب.
ونقل البيان تأكيد وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بأن فرنسا ستواصل إدانة تصرفات روسيا وإدانة استمرار حربها العدوانية ضد أوكرانيا.
كما أكدت الخارجية الفرنسية أن باريس ستواصل دعمها لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا، وستواصل دعم المحاكم الأوكرانية والدولية حتى لا تمر الجرائم التي ارتكبتها روسيا دون عقاب.
وكانت الرئاسة الأوكرانية، أعلنت في وقت سابق من الإثنين، عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في ضربة صاروخية روسية استهدفت منشأة صناعية ليلا في منطقة بولتافا بالوسط.
ونشرت كييف صورًا ظهر فيها ضباط يقفون بالقرب من حريق كبير اجتاح جزءا من مصنع، مع تصاعد أعمدة من الدخان الأسود.
وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الروس نفذوا ضربة صاروخية على قرية جوجوليف في منطقة بولتافا".
وأضاف: "الضحايا هم موظفو منشأة نفطية تم استهدافها"، بينما أعلنت القوات الجوية عن أن روسيا أطلقت 6 صواريخ كروز، وأن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 4 منها.
استعادة قرية على الجبهة الجنوبية
من جهة أخرى، أعلنت أوكرانيا عن أن قواتها استعادت الإثنين السيطرة على قرية روبوتين الواقعة على الجبهة الجنوبية، حيث تأمل قواتها فى تحقيق اختراق في هجومها على المواقع الروسية المحصنة.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني جانا ماليار في تصريحات نقلها التليفزيون: "تم تحرير روبوتين. قواتنا تتقدم جنوب شرقي روبوتين وجنوب مالا توكماشكا".
وتقع القريتان في منطقة زابوريجيا التي أعلن الكرملين عن ضمها العام الماضي، رغم أنه لا يسيطر عليهما عسكريا.
