رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"من صحراء جرداء إلى أرض خضراء".. "الدفاع" تنشر تقريرًا مفصلًا عن مشروع توشكى

 مشروع توشكى
مشروع توشكى

نشرت إدارة الشئون المعنوية التابعة لوزارة الدفاع المصرية تقريرًا مفصلًا عبر منصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي عن إنجازات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مشروع توشكى الجديد.

إنجازات الدولة 

وأكد التقرير أن مشروع توشكى بمثابة الحلم القديم، الذي يهدف لزيادة الرقعة الزراعية المصرية، لكن واجهه العديد من التحديات، ولكن تم التغلب على تلك التحديات بعدما أصدر الرئيس السيسي توجيهاته بضرورة تقييم الوضع في توشكى ومعرفة أسباب تعثر المشروع الذي انطلق منذ عام 1997.

وقال التقرير إن تحديات هذا المشروع تمثلت في الكسبان الرملية والأرض الصخرية التي توجد في هذا المكان، مع قلة وجود مياه جوفية في هذا المشروع، كما أن هذا المشروع كان يلزمه تمويل ضخم للغاية من أجل تأسيس بنية تحتية قادرة على استيعاب زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة في صحراء مصر، ولهذا انطلقت في يوليو عام 2020 مهمة إعادة إحياء مشروع توشكى عن طريق تحالف 162 شركة وطنية وآلاف من المهندسين والعمال والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروع.

مشروع توشكى 

وأشار إلى أنه تمت تسوية الأرض مع توفير بنية تحتية قوية، إضافة إلى أنه تم إنشاء محطة كهرباء لتخدم على هذه المنطقة، كما تم بناء محطة مياه لاتباع أساليب الري المحوري الذي يساعد على التوفير في استهلاك المياه.

وذكر أن هذا المشروع العملاق تم بأيادي المصريين والفلاحين، حيث لم يكن هذا المشروع عند تنفيذه أمرًا يسيرًا على الإطلاق، حيث استخدام كميات كبيرة من المفرقعات، لتفجير حائط صخري بطول 9 كيلو مترات، هذا الحائط كان يمنع وصول المياه لأكثر من 300 ألف فدان في هذا المشروع، وبعد التغلب على هذا العائق الصخري، تم إنشاء 12ألفًا و350 برجًا هوائيًا، مع شبكات كهرباء بطول 4920 كيلو مترًا، إضافة 23 موزع جهد متوسط، ومبنى إداري، وتركيب 78 ألف عمود كهرباء، كما تم تنفيذ تفريعات إضافية، فضلًا عن إقامة محطتين مياه رئيسيتين لصرف 8 ملايين متر مكعب في اليوم والواحد.

وأضاف أنه يتم التحكم في المشروع من خلال مركز محوري للتحكم والمراقبة يعمل بالنظام الرقمي، وبدأت الدولة المصرية تجني ثمار هذا المشروع، حيث تمت زراعة 1.5 مليون نخلة، إضافة إلى زراعة 300 ألف فدان قمحًا، ومن المستهدف زراعة أكثر من 600 ألف فدان قمحًا للحصول على مليون طن قمح سنويًا، وهنا يكتمل الحلم المصري القديم الذي يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية مع التوجه نحو التصدير.