رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا ناشيونال: انضمام مصر لبريكس يزيد من تدفق الاستثمارات من دول المجموعة

البريكس
البريكس

اعتبرت صحيفة" ذا ناشيونال" أن انضمام مصر لمجموعة البريكس من شأنه أن يحقق لها مزايا كثيرة، حيث تستطيع استيراد المواد اللازمة لها من دول البريكس بعملتها المحلية، كما أنه من المتوقع أن تستفيد مصر من التدفق المحتمل للاستثمارات من الأعضاء الآخرين، ونقل التكنولوجيا وزيادة الصادرات.

مزايا انضمام مصر للبريكس

وقالت الصحيفة إن عضوية البريكس ميزة كبيرة محتملة لمصر، وباعتبارها حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة منذ أكثر من نصف قرن، فإن عضوية القاهرة في البريكس ستؤدي إلى إدامة عملية توازن دقيقة.

واعتبرت الصحيفة أن انضمام مصر للبريكس في هذا التوقيت بمثابة أمر إيجابي للغاية للاقتصاد المصري الآن الذي يواجه تحديات بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا.

وتابعت "ذا ناشيونال" أن الاقتصاد المصري يعتمد على الواردات بشكل كبير، ومن الناحية النظرية يمكن لعضوية البريكس أن تسمح لمصر بشراء بعض احتياجاتها من زملائها الأعضاء باستخدام العملة المحلية، ومن المحتمل أيضًا أن تستفيد مصر من التدفق المحتمل للاستثمارات من الأعضاء الآخرين، ونقل التكنولوجيا وزيادة الصادرات.

وقال مسئول مصري كبير للصحيفة: "سيؤدي ذلك إلى تخفيف الطلب على الدولار الأمريكي وإعادة بناء الثقة في الاقتصاد المصري.. يمكن لمصر أيضًا تعزيز دورها كبوابة إلى إفريقيا لزملائها الأعضاء، نظرًا لموقعها وعلاقاتها الوثيقة مع العديد من الدول الإفريقية".

ترحيب مصر بالانضمام 

من جانبها، رحبت مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، ترحيبا حارا بدعوة العضوية التي وجهها يوم الخميس الأعضاء المؤسسون، روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. وتشمل الدول الأخرى المدعوة: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإثيوبيا وإيران.

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أقام علاقات وثيقة مع روسيا والصين منذ توليه منصبه في عام 2014، عن سعادته بالدعوة. وقال في بيان: "أقدر إعلان البريكس عن دعوة مصر للانضمام اعتبارا من يناير 2024، ونفخر بثقة أعضائها"، وأضاف: "نتطلع إلى التعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء في المستقبل".