رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحزاب سياسية: انضمام مصر لـ"بريكس" شهادة قوية بأن بلادنا تسير على الطريق الصحيح

مجموعة بريكس
مجموعة بريكس

رحب العديد من القوى السياسية والبرلمانية بإعلان سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، انضمام مصر لمجموعة بريكس والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024.

وأوضحت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن انضمام مصر لـ"بريكس" ستكون له آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتعرض لها العالم أجمع، مشيرة إلى أن انضمام الدولة المصرية لتجمع بريكس يسهم في تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وذلك من أجل تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات وبالتالي زيادة الصادرات، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعتبر طوق النجاة للاقتصاد المصري، باعتبارها تسهم في الحد من أزمة الدولار وتخفيض الطلب عليه.

انضمام مصر يُعزز لها فرص التبادل التجاري مع دول المجموعة

وثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إعلان انضمام مصر لتجمع البريكس يناير 2024، مشيرًا إلى أن هذا الانضمام يدلل بما لا يدع مجالًا للشك على أهمية دور مصر المحوري إقليميًا وعالميا وسيأتي بالعديد من النتائج الإيجابية في تعامل الدولة المصرية مع دول تجمع بريكس، لا سيما وأن تلك الدول تستحوذ على نمو اقتصادي كبير، وبالتأكيد ستستفيد مصر من هذا النمو، من خلال إتاحة فرصة تنشيط الصادرات المصرية للأسواق الروسية والصينية والهندية، ما يعزز من توفير العملة الصعبة، وتقليل الضغط على النقد الأجنبي.

وأشار النائب حازم الجندي إلى أن تجمع بريكس ما زال يتمتع بالقدرات والإمكانات التي تجعله قادرًا على إدارة السياسات المالية والاقتصادية التي تحكم المسارات التنموية في كثير من دول العالم؛ نظرًا لأنه يضم أقوى الدول العظمي اقتصاديًا، ومن ثم انضمام مصر سيعزز لها فرص التبادل التجاري مع دول المجموعة، فضلًا عن الانفتاح الواسع على الشراكات الاستثمارية والاقتصادية المشتركة مما سيحقق رواجًا استثماريًا جديدًا في مصر.

وأكد الجندى أن انضمام مصر لهذا الكيان الاقتصادي الضخم سيؤهلها لفرص الحصول على منتجات ومواد خام لكثير من الصناعات المحلية والوطنية بأسعار مخفضة، ما سيسهم في تدوير عجلة الإنتاج والتصنيع في الداخل، لكي تكون الدولة قادرة على المنافسة بمنتجاتها في أسواق دول المجموعة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن العلاقات الجيدة والصداقات المتبادلة التي جمعت مصر بدول تجمع بريكس سواء روسيا أو الصين أو الهند، كان لها دور كبير في توجيه دعوة مصر للانضمام، فضلًا عن أنها ستسهم في تعزيز تلك العلاقات وسيكون لها مردود إيجابي كبير على مصر خلال السنوات المقبلة.

يعكس قوة مصر ودورها المحوري والإقليمي 


وقالت الدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن تواجد مصر ضمن تجمع «بريكس» يعكس قوة دورها المحوري والإقليمي، وسيحقق لها مزايا كبيرة على المستوى التجاري والتنموي.

وأوضحت الدكتورة نيفين الكاتب أن قرار موافقة أعضاء مجموعة بريكس على انضمام مصر في هذا التوقيت إليها بمثابة شهادة ثقة في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التداعيات العالمية الراهنة، وتأكيد لثقل مصر على المستوى الدولي والإقليمي والذي يأتي في إطار تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، في ظل ما تشهده مصر من حراك تنموي غير مسبوق؛ بما يؤسس لشراكة قوية مع بنك التنمية الجديد الذي يمتلك قدرات تمويلية وخبرات دولية متقدمة يمكن أن تساعد مصر في تلبية احتياجاتها وتعظيم جهودها في تطوير البنية التحتية، وتحقيق التنمية المستدامة.

وتابع: نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعًا علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.

وقالت الدكتورة نيفين الكاتب إن مجموعة بريكس قد تسهم في خلق فرص لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة يحقق رواجًا استثماريًا في مصر، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة، لأنه سيتم التعامل بالعملة المحلية أو عملات أخرى غير الدولار الأمريكي، معتبرة ذلك فرصة ذهبية لكي تتخلص مصر من ضغوط الدولار من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية.

نتيجة ملموسة لجهود رئاسية 

كما هنأ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، الشعب المصري العظيم والرئيس عبدالفتاح السيسي بدعوة مصر للانضمام رسميًا إلى مجموعة "بريكس"، والذي يُعد انتصارًا كبيرًا للقيادة المصرية ونتيجة ملموسة لجهود رئاسية مضنية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وقال الحزب إن الدولة بقيادتها الرشيدة والتعامل مع جميع الدول على قدر المساواة والندية، فضلًا عن استقرار مصر الشامل اقتصاديًا وسياسيًا، والمضي قدمًا في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة نتيجة جهود القيادة، كانت ركيزة أساسية للترحيب وقبول انضمام بلادنا العزيزة إلى بريكس التي تضم النمور القوية القادمة.

وأضاف المصريين الأحرار أن انضمام مصر إلى تجمع "بريكس" شهادة قوية وصك صريح بأن بلادنا تسير على الطريق في بناء اقتصاد مصري على أسس صحيحة، لولاها ما انضمت مصر رسميًا لتلك النمور القوية، كما أن تلك الخطوة رسالة عملية تدحض كل ادعاءات المشككين في الاقتصاد المصري.

وأشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بإعلان سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، انضمام مصر لمجموعة بريكس، والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024.

وأضاف أن انضمام مصر لمجموعة بريكس، التي تضم كلًا من روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند، والتي تشكل ما يقارب 30% من الاقتصاد العالمي، يمثل خطوة قوية ورسالة واضحة على الدور الإقليمي لمصر وعلى دورها في الخريطة الدولية.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن ملف العلاقات الخارجية في الجمهورية الجديدة قد شهد تطورًا ملحوظًا في سعي الدولة المصرية نحو علاقات دولية أكثر تنوعًا وانفتاحًا على كل الأصعدة الدولية.

وشدد على أن هناك تشكلًا كبيرًا يحدث على الساحتين الدولية والإقليمية، وأن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرأت المشهد الدولي مبكرًا وتعاملت معه باستباقية بما أهّل مصر لاستعادة جزء كبير من مكانتها الإقليمية، والعودة مرة أخرى إلى الساحة الدولية من الباب الكبير.