حمادة هلال بالشاي ومنير بالرمان.. "جاكلين" تبدع في الرسم بالمأكولات الصحية
لديها نظرة مختلفة للمأكولات خاصة الصحية منها، فلكل طبق يكون على شكل شخص ما مشهورة كانت أو كرتونية، هدفها أن يحمل طبق المأكولات طابع خاص لديها، عشقت الفن والرسم منذ نعومة أظافرها دون الحصول على أي من الدورات التدريبية إلى أن أصبحت موهوبة كبيرة تستطيع تعليم الكبار والصغار.
جاكلين سعيد، موهوبة بالفطرة في الرسم ، تخرجت من قسم التاريخ بكلية الأداب، عشقت الرسم منذ أن كانت طفلة واتخذت الجدران أوراق رسم لها تدون عليها ما يحلو لها كأي طفلة صغيرة إلى أن بدأت موهبتها ملحوظة لدي الكثير.
موهبة منذ الطفولة
تقول جاكلين في حديثها لـ"الدستور"، إنها تحب الرسم بشكل عام منذ أن كانت طفلة وهي ترسم على الجدران، إلى أن لفتت موهبتها أنظار والدها ووالدتها واللذان قررا أن يدعما تلك الموهبة الصغيرة من خلال شراء بعض الأدوات التقليدية من كراسات الرسم والألوان الخشبية وغيرها من الأدوات المعتادة.
ومع مرور السنوات وجدت جاكلين وفي كل مرحلة عمرية ودارسية جديدة تمر بها تزداد حبها وشغفها للرسم وتطور موهبتها بشكل تلقائي دون اللجوء أو التعلم من أي شخص، مؤكدة على أنها على مدار حياتها لم تحصل على دورة تدريبية في فنون الرسم إلا أنها خلال فترة قصيرة وجدت نفسها متقنة لتلك الفن بكافة أشكالة وخاماته إلى أن طورت نفسها بنفسها.
الرسم بالمأكولات
تابعت جاكلين إنها منذ قرابة 3 أو 4 سنوات وجدت نفسها تبحث عن رسومات غير تقليدية، وبالصدفة البحتة أثناء تحضيرها لطبق السلطة تخيلتها على شكل عروس بفستان وبالفعل قامت بوضع الخيار وتشكيله على هيئة عروس وبالفعل نفذتها وصورتها ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها وجدت تفاعل كبير من قبل متابعينها والذين شجعوها على الاستمرار في تلك الأعمال.
وتضيف جاكلين: "فضلت فترة استوحي رسومات بالأكل من المطربين والفنانين وعلى سبيل المثال رسمت الكينج محمد منير بالرمان خصوصا أنه غنى للرمان ورسمت الفنان حمادة هلال بالشاي بعد أغنيته الشهيرة للشاي دا غير الفنان خالد عليش والمشهور بكلمة الكنافة فرسمته بالكنافة وغيرهم كتير".
رسم المشاهير بالمأكولات
وأضافت أنها لم تقتصر على رسم المشاهير بالمأكولات، بل أنها قررت أن تساعد الأمهات اللاتي تجدن صعوبة في تناول أطفالهم لوجبات صحية، فقررت عمل أطباق على شكل سبانخ وخضار وبطاطس وغيرها من المأكولات بأشكال كرتونية يحبها الأطفال، وتعليم الأمهات عملها بمساعدة أطفالهم لتنمية روح المشاركة والإبداع لديهم.
كما أنها في الوقت الحالي تحرص على عمل دورات تدريبية للكبار والصغار لتعليم الرسم قائلة: "الناس بتستغرب إزاي قادرة أعلمهم حاجة مدرستها بالإتقان دا وخلال محاضرة أو اتنين بيكونوا اتعلموا، امنيتي أني أسيب أثر طيب عند كل شخص بتعامل معا وأفيد بكل حاجة بعرف اعملها سواء على المستوي الشخصي أو المهني".
