رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير أيمن مشرفة: دعوة الانضمام لـ"بريكس" تعكس الثقة فى قدرات مصر

بريكس
بريكس

أكد السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دعوة مصر  للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، هذا التكتل العالمي الهام الذي يمثل سوقًا كبيرا للصادرات في العالم"، يعد مؤشرًا جيدًا وإيجابيًا على مستقبل الاقتصاد المصري الواعد.

وأوضح السفير  مشرفة - في تصريح  لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن ترحيب زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (وهي الدول التي تشكل مجموعة بريكس) بعضوية دائمة لمصر في التكتل اعتبارًا من عام 2024، يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد المصري على المشاركة الإيجابية والفعالة في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي لصالح دول المجموعة.

 

العضوية دفعة قوية للاقتصاد المصري وسيسمح بزيادة التبادل التجاري

وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن تفعيل عضوية مصر في يناير 2024، أي خلال الأشهر القليلة المقبلة، داخل تجمع يمثل أكثر من 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و40% من سكان العالم، سيعطي دفعة قوية للاقتصاد المصري، وسيسمح بزيادة التبادل التجاري وتدفق مزيد من الاستثمارات إلى البلاد، مع ارتفاع الصادرات إلى دول المجموعة والانفتاح عليها.

ورأى السفير مشرفة أن قرار توسيع العضوية بمجموعة "بريكس" هو من أهم القرارت التي اتخذتها الدول الأعضاء، خلال القمة الـ15 والتي اختتمت أعمالها أمس الخميس بجوهانسبرج؛ حيث يمثل انضمام 6 دول جدد من مختلف قارات العالم إضافة سياسية و اقتصادية وثقافية لبلدان المجموعة مصر وإثيوبيا من إفريقيا، الأرجنتين من أمريكا الجنوبية، والسعودية والإمارات وإيران من آسيا.

وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق على أن قرار دول "بريكس" بانضمام مصر يمثل كذلك انتصارًا للدبلوماسية المصرية التي بذلت جهودًا مضنية في هذا الشأن، إذ إن هناك نحو 24 دولة قد تقدمت بطلب الانضمام في حين تم اختيار 6 دول فقط، وعلى رأسهم مصر.

- خلق عالم متعدد الأقطاب من شأنه تحقيق التوازن والمصالح المشتركة للدول

وأوضح إن توسع مجموعة "بريكس" يهدف إلى خلق عالم متعدد الأقطاب من شأنه تحقيق التوازن والمصالح المشتركة للدول، مضيفًا أن هذا القرار جاء في توقيت بالغ الأهمية وفي ظل ظروف سياسية واقتصادية فارقة يمر بها العالم أجمع، لا سيما بسبب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على اقتصاديات العالم، حيث سيساعد على تحرير التجارة واستبدال العملة الأمريكية المهيمنة بعملات وطنية لتسهيل التبادلات بين دول المجموعة والعالم الخارجي.