رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد التوسع الأخير.. المونيتور: "بريكس" يتطلع للعمل كمكافئ للغرب وبديل للنظام العالمى

مجموعة بريكس
مجموعة بريكس

قال تقرير أمريكي، إن نفوذ مجموعة بريكس يتزايد بعد التوسع الأخير، والتكتل يتطلع إلى العمل كثقل موازن للغرب وبديل للنظام العالمي.

وقال موقع المونيتور الأمريكي، تمت دعوة المملكة العربية السعودية وإيران ومصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام إلى مجموعة البريكس التي تضم الدول النامية الكبرى، حيث ينمو نفوذ الكتلة التي يُنظر إليها على أنها بديل للنظام العالمي الغربي.

قائمة أعضاء بريكس

وتضم البريكس حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، التي تستضيف قمة المجموعة في جوهانسبرج هذا الأسبوع، وتمثل المجموعة بالفعل نحو 40% من سكان العالم وربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا الأعضاء الجدد أمس الخميس، وهو اليوم الأخير من القمة، مشيرا "إن البريكس هي مجموعة متنوعة من الدول، إنها شراكة متساوية بين البلدان التي لديها وجهات نظر مختلفة، ولكن لديها رؤية مشتركة لعالم أفضل”.

وأضاف "رامافوزا" قبل الإعلان عن الدول الجديدة: "باعتبارنا أعضاء البريكس الخمسة، توصلنا إلى اتفاق بشأن المبادئ التوجيهية والمعايير والمعايير والإجراءات الخاصة بعملية توسعة البريكس".

الرئيس الصيني: التوسع يعد نقطة انطلاق جديدة للتجمع

ووصف الرئيس الصيني شي جين بينغ التوسع بأنه "تاريخي"، مضيفًا "التوسيع يعد أيضا نقطة انطلاق جديدة لتعاون البريكس، وسيجلب قوة جديدة لآلية تعاون البريكس وسيزيد من تعزيز قوة السلام والتنمية في العالم".

كتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على تطبيق X: "لقد دعمت الهند دائمًا توسع البريكس. وكانت الهند تؤمن دائمًا أن إضافة أعضاء جدد سيعزز البريكس كمنظمة، وسينضم الأعضاء الجدد رسميًا إلى المجموعة في 1 يناير 2024.

بدأت قمة البريكس الثلاثاء الماضي، بحضور زعماء سياسيين من أربع من الدول الأعضاء الخمس، ولم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية لدوره في حرب أوكرانيا، وحضر وزير الخارجية سيرغي لافروف القمة بدلًا من ذلك.

ومنذ تشكيل البريكس في عام 2010، كان الأداء الاقتصادي للأعضاء مختلطًا، فمعظم النمو الثابت كان بسبب الصين والهند، كما تعرضت روسيا في السنوات الأخيرة للعقوبات وشهدت كل من البرازيل وجنوب إفريقيا عدم استقرار سياسي، مما أعاق اقتصاداتهم.