رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قناة السويس تهزم التحديات.. أسرع شريان ملاحى بفضل 9 سنوات من مشروعات التطوير

قناة السويس
قناة السويس

أكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أن الدولة لم تدخر جهدًا فى سبيل تعزيز ريادة وتنافسية قناة السويس وتعظيم مكانتها كشريان حيوى وآمن لحركة التجارة الدولية، وداعم رئيسى للاقتصاد الوطنى، خاصة فى ظل ما تحظى به القناة من مكانة فريدة ومميزة جغرافيًا على خريطة الملاحة البحرية العالمية، حيث واصلت الدولة تنفيذ خططها الاستراتيجية من أجل تطوير المجرى الملاحى والمرافق والبنية التحتية للقناة والأسطول البحرى، فضلًا عن وضع أفضل السياسات الملائمة والمرنة تنظيميًا وفنيًا وتكنولوجيًا لزيادة القدرة الاستيعابية للقناة وتشجيع التجارة والاستثمار عبرها، بما يسهم فى ضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمى، بجانب تقديم العديد من التسهيلات والتيسيرات للسفن العابرة، وهو ما انعكس على ارتفاع معدلات أداء القناة وتحقيق عوائد قياسية من النقد الأجنبى على الرغم من الأزمات العالمية. 

مجموعة أكسفورد للأعمال 

ذكرت فى عام ٢٠٢٢ أن القناة تعد واحدًا من أكثر الممرات المائية استخدامًا بالعالم وتمثل ١٢٪ من حركة الشحن والتجارة الدولية، حيث تعتبر بوابة لوجستية رئيسية لربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط، فضلًا عن كونها مصدرًا رئيسيًا للإيرادات، وذلك بعد أن كانت ترى فى ٢٠١٤ أن هناك حاجة ملحة لخطط عملاقة بمليارات الدولارات لتسريع حركة السفن.

الإيكونوميست

أكدت عام ٢٠٢٣ أن ميزان الخدمات سيستمر فى تحقيق فائض مدعومًا بإيرادات القناة وتوسيع المجرى المائى، بينما كانت ترى عام ٢٠١٦ أن مصر تأثرت جراء أزمات التجارة، ما ساهم فى تضييق مصادر النقد الأجنبى.

فيتش 

رأت فى عام ٢٠٢٢ أن زيادة الإيرادات تعد إحدى المزايا الرئيسية التى أتاحها توسيع ممر القناة، حيث إنها ساهمت فى توفير فرص أكبر للتجارة والشحن، وذلك بعد أن كانت نظرتها المستقبلية لقناة السويس عام ٢٠١٤ أقل إيجابية.

المنظمة البحرية الدولية 

أشادت بالجهود المضنية والفائقة المبذولة من قبل الجهات المصرية المختصة فى مواجهة التحديات الناتجة عن حادثة سفينة إيفرجيفن لأجل إعادة تعويمها، مما أدى إلى استئناف حركة النقل مرة أخرى فى واحد من أهم طرق التجارة البحرية بالعالم. 

قناة السويس الجديدة

- عززت من تنافسية المجرى الملاحى فى حركة التجارة العالمية، حيث بلغ الطول الكلى للقناة ١٩٣.٣ كم بعد أن كان ١٦٤ كم، وبلغ عمق القناة ٢٤ مترًا فيما كان يبلغ ٧.٥ متر، فضلًا عن بلوغ أقصى طول مسموح ٦٦ قدمًا مقارنة بـ٢٢.٥ قدم فى السابق، بينما بلغت مساحة القطاع المائى ٤٨٠٠ إلى ٥٢٠٠ متر مربع مقارنة بـ٣٠٤ أمتار مربعة فى السابق.

- أقصى حمولة ساكنة فى القناة أصبحت ٢٤٠ ألف طن مقابل ٥ آلاف طن فى السابق، فضلًا عن بلوغ القدرة التصريفية للقناة ٩٧ سفينة معيارية/ يوم، مقابل ٧٧ سفينة معيارية/ يوم فى السابق.

- أصبح زمن العبور ١١ ساعة مقارنة بـ١٨ ساعة فى السابق، بجانب بلوغ زمن انتظار السفن «فى حال وجوده» من ٣ إلى ٤ ساعات مقارنة بـ ٦ إلى ٨ ساعات فى السابق، علاوة على تحقيق العبور المباشر لعدد ٤٥ سفينة فى كلا الاتجاهين.

ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى

يبلغ طول المشروع ١٠ كم من الكيلو ١٢٢ حتى الكيلو ١٣٢ ترقيم القناة، ويبلغ طول قناة السويس الجديدة المستهدف من المشروع ٨٢ كم بدلًا من ٧٢ كم.

تمت إزالة ٣٣ مليون م٣ من الرمال المشبعة من المياه، لتصل نسبة الإنجاز بأعمال التكريك ٥٣.٥٪، كما تعمل بالمشروع ٤ كراكات. 

توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية للقناة

يبلغ طول المشروع ٣٠ كم من الكيلو ١٣٢ حتى الكيلو ١٦٢ ترقيم القناة، ويبلغ عرضه ٤٠ مترًا شرقًا وعمق ٢٧ مترًا بدلًا من ٢٤ مترًا.. يتيح مشروع التطوير زيادة الأمان الملاحى بنسبة ٢٨٪، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية فى تلك المنطقة بعدد ٦ سفن إضافية.. تمت إزالة ١٧مليون م٣ من الرمال المشبعة من المياه، لتصل نسبة الإنجاز بأعمال التكريك إلى ٩٤٪، كما تعمل بالمشروع ٥ كراكات.