رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير أمريكية: لقاء السيسي وأبي أحمد ركز على تساؤلات مهمة بشأن سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

سلطت وكالة أسوشيتدبرس الضوء على استنئاف المفاوضات بين كلا من مصر وإثيوبيا حول ملف سد النهضة، مشيرة إلى أنه بعد سنوات من المحادثات التي لم تأتي ثمارها، قالت إثيوبيا ومصر إنهما تهدفان إلى الانتهاء في غضون أربعة أشهر من اتفاق حول سد النهضة.

وجاء البيان المشترك بشأن “المفاوضات العاجلة ” الصادر عن حكومتي البلدين بعد أن بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ملف سد النهضة على  هامش اجتماع إقليمي حول الصراع في السودان المجاور. 

ووفقا للوكالة الأمريكية، تعتمد مصر على نهر النيل لتزويد سكانها البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة بالمياه العذبة، بينما تقول إثيوبيا إن السد يساعد على انتشال الملايين من مواطنيها من براثن الفقر، مشيرة إلى تصاعد التوترات مع بدء ملء خزان سد النهضة سنويًا في السنوات القليلة الماضية. 

وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، بقادة مصر واثيوبيا "لقرارهما المشترك" باستئناف المفاوضات بشأن السد.

شبكة "abc".. لقاء السيسي وأبي احمد ركز على أسئلة مهمة 

ومن جهتها قالت شبكة "abc" نيوز الأمريكية، إنه بعد سنوات من المحادثات الفاشلة، قالت إثيوبيا ومصر إنهما تهدفان إلى الانتهاء في غضون أربعة أشهر من اتفاق بشأن أكبر سد في إفريقيا، وهو ما يبدو أنه اختراق في نزاع وصفته القاهرة بأنه تهديد وجودي لها.

 وأشارت الشبكة إلى أهمية لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء في القاهرة الذي أسفر عن هذه التفاهمات، مشيرة إلى السودان طرف ثالث أيضا في المحادثات بشأن سد النهضة فهو يقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود السودانية. 

ونوه التقرير الأمريكي إلى البيان المصري الاثيوبي لم يذكر ما إذا كانت المحادثات ستكون تحت رعاية الاتحاد الأفريقي أو غيره، فقد كانت الولايات المتحدة من بين مجموعة متنوعة من الوسطاء في الماضي، مشيرا إلى ان الأسئلة الرئيسية في محادثات الجانبين المصري ركزت على كيفية حل أي نزاعات مستقبلية حول السد وكمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر في حالة حدوث جفاف لعدة سنوات.