رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حديث البابا عنها.. مرتل كنسي يوضح معنى طلبات القداس الإلهي

الكنيسة
الكنيسة

خصص البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حديثه الأخير عن الطلبات.

وقال المرتل مينا سمعان في تصريح خاص لـ"الدستور" إن الطلبة في الكنيسة يرادفعها كلمة  وهي صلوات منتشرة بشدة داخل الكنيسة وتحديدا في القداس الالهي.

وتابع:"على سبيل المثال القداس الباسيلي تطلب فيه الكنيسة من اجل  السلام، والآباء، و الاجتماعات، وسلام الكنيسه، والموضع، والرحمة، والمياة، والزروع، والآهوية والثمار و القرابين، بينما تطلب الكنيسة في القداس الغريغوري من اجل السلام، والآباء، والملوك والحكام، والقرابين و الذين فى السبى".

وأضاف: “كما تطلب الكنيسة في القداس الكيرلسي من اجل  السلام، المرضى، المسافرين، المياه والزروع والثمار، والملك أو الرئيس، والقرابين، والبابا والاساقفه، والقسوس، وبقيه الارثوذكسيين، والموضع، والقيام في الكنيسة، وتذكار الذين أوصوا بالذكر، والكاهن الخديم، و الكهنوت، و الأجتماعا”.

واختتم: "تردد الكنيسة بعض الطلبات مثل  نعم نسألك أيها المسيح إلهنا: ثبت اساس الكنيسة، وحدانية القلب التي للمحبة فلتتأصل فينا، لينمُ بر الإيمان، سهِّل لنا طريق التقوي، الرعاه إضبطهم، الذين يرعونهم ثبتهم، أعط بهاد للإكليروس، نسكاً للرهبان و الراهبات، طهارةً للذين في البتولية، حياةً صالحة للذين في سر الزيجة، رحمةً للذين في التوبة، صلاحاً للأغنياء. دعوة للفُضلاء، معونةً للمساكين. نجاحاً للطلبة عملاً للمُحتاجين. الشيوخ قوِّهم، الذين في الحداثة أدبهم. حِلَّ المربوطين. خلِّص الذين في الشدائد. الجياع أشبعهم. صغيري القلوب عزهم. الساقطين أقِمهم. القيام ثبتهم. الضالين ردهم. أدخلهم جميعاً إلى طريق خلاصك. عدَّهم مع شعبك. ونحن أيضاً أنقذنا من خطايانا".