رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أهمية التوثيق للمبانى التراثية".. ندوة بمتحف المجوهرات الملكية الخميس

ندوة بمتحف المجوهرات
ندوة بمتحف المجوهرات الملكية

ينظم قسم التسجيل والتوثيق بمتحف المجوهرات الملكية ندوة بعنوان "أهمية التوثيق للمباني التراثية للحفاظ علي الهوية"، بقاعة النشاط الثقافي بمقر المتحف بالإسكندرية، وذلك يوم الخميس الموافق 6 يوليو، الساعة الواحدة ظهرًا.

ويقدم الندوة المرمم الأثري، هشام توحيد، وفيها يسلط الضوء على أهمية التسجيل والتوثيق ودوره في الحفاظ على التراث والهوية.

 تذكرة دخول المتحف

تشمل حضور الندوة، وهي 5 جنيهات للطالب، والمواطن المصري 20 جنيها، أما تذكرة دخول المتحف للأجنبي، 100 جنيه، وللطالب الأجنبي: 50 جنيها.

متحف المجوهرات الملكية

بُني القصر بمنطقة زيزينيا في عام 1919م على يد السيدة زينب فهمي وأكملته، وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة ابنة الأمير علي حيدر حفيد محمد علي باشا، ويعتبر بمثابة المكان الذي يضم الكثير من الممتلكات الرائعة للأسرة العلوية.

ويعبر المتحف عن الذوق الرفيع للأميرة في اللوحات، والأسقف المذهبة، والفسيفساء التي تزين العديد من غرف القصر، ويتكون من جناحين شرقي وغربي يربط بينهما ممر، ويتكون كل منهما من طابقين وبدروم.

ويشمل المتحف جميع الممتلكات التي تخص العائلة العلوية، طوال فترة حكمها، في جميع القاعات بالقصر، حيث أسلوب حياتها الفخم، والمليئ بالرفاهية.

من أهم مقتنيات المتحف، قلادة لمحمد على باشا، مطعمة بالماس والزمرد تخص مؤسس الأسرة، مكونة من 16 وحدة زخرفية منها 8 وحدات مدون عليها اسم محمد على، في حين جاءت 8 وحدات أخرى على شكل وردة من الذهب بوسطها حلقة من الذهب بها فصوص من الماس.

بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة، كما يشمل المتحف المجوهرات المبهرة التي أعدها كبار المصممين في أوروبا، والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر، وفخامة حياتهم من خلال المجوهرات الثمينة والديكور الراقي المختار بعناية فائقة.