رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها تحسين صحة المفاصل.. كيف يمكن للمشي أن يحافظ على صحة الركبتين

الم الركبة
الم الركبة

يمكن للمشي أن يقوي العضلات والمفاصل المحيطة بالركبتين ويساعد أيضًا فيما يعرف بتزييت المفاصل، فمع تقدم العمر ونمط الحياة غير النشط ، قد تتأثر المفاصل وصحة العظام.

ومن أكثر الآلام التي تصيب الناس هي آلام الركبة فهي حالة شائعة تصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تتراوح أسبابها من التهابات المفاصل أو الإصابة أو عدم التحرك بشكل كافي.

وأثناء المشي أو القيام بأي نوع من النشاط البدني يبدو غير متوقع للجسم عندما تكون المفاصل متيبسة أو مؤلمة، يجب القيام ببعض الخطوات لتحسين القدرة على الحركة.

وبحسب موقع Hindustan times  يمكن للمشي أن يقوي العضلات والمفاصل المحيطة بالركبتين ويساعد أيضًا في تزييت المفاصل، وعند ممارسة رياضة المشي بانتظام تساعد على إنقاص الوزن مما يمكن أن يخفف الضغط من الركبتين ويخفف الألم.

وقد يوصى بعض الأطباء عادة بالراحة وتناول الأدوية الجيلاتينية، فإن دمج المشي في الروتين اليومي يمكن أن يوفر مزايا كبيرة للتخفيف من آلام الركبة.

يقول الدكتور إشواني ميشاند استشاري طب العظام: “يمكن أن يكون ألم الركبة حالة منهكة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وفي حين يوصى عادة بالراحة والأدوية، فإن دمج المشي في الروتين يمكن أن يوفر مزايا كبيرة للتخفيف من آلام الركبة، والمشي هو تمرين منخفض التأثير يوفر العديد من الفوائد للركبة”.

 

وفيما يلي فوائد المشي لصحة الركبة:

تقوية العضلات والمفاصل:
المشي هو تمرين لتحمل الأثقال يساعد على تقوية العضلات والمفاصل المحيطة بالركبة، أثناء المشي يحفز العظام والعضلات والغضاريف ويشجعهم على أن يصبحوا أقوى وأكثر مرونة، وتعمل عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة، وعضلات الساق أثناء المشي، مما يوفر الاستقرار والدعم لمفصل الركبة، وتساعد تقوية هذه العضلات على تخفيف الضغط الواقع على الركبة، وتحسين وظيفة المفاصل، وتقليل الألم المصاحب لحالات مثل هشاشة العظام.

تعزيز تزييت المفاصل:
عند المشي تحفز حركة مفصل الركبة إنتاج السائل الزلالي الذي يعمل كمواد تشحيم للجسم، يساعد هذا السائل في تقليل الاحتكاك بين العظام، مما يسمح بحركة أكثر سلاسة وخالية من الألم، ويساعد المشي المنتظم في الحفاظ على التزليق المناسب للمفاصل، مما يمنع التصلب وعدم الراحة، ويعزز التزييت المحسن أيضًا امتصاص الصدمات مما يحمي الركبة من التأثير المفرط أثناء الأنشطة اليومية.

تعزيز المرونة ومدى الحركة:
يتضمن المشي مجموعة كاملة من الحركة للركبتين، مما يعزز المرونة في المفصل والعضلات المحيطة، تساعد هذه المرونة المتزايدة على تخفيف آلام الركبة الناتجة عن ضيق أو تصلب الركبة، ويشجع المشي المنتظم حركة المفاصل بشكل أفضل ويسمح بقدر أكبر من سهولة الحركة، وبمرور الوقت مع تحسن المرونة، قد يعاني الأفراد من انخفاض الألم وزيادة الراحة وتحسين الوظائف العامة.

إدارة الوزن وتقليل الضغط على الركبتين:
الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لصحة الركبة، يضع الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على مفاصل الركبة، مما يؤدي إلى زيادة الألم والضرر المحتمل ويعد المشي تمرينًا فعالًا للتحكم في الوزن، حيث يحرق السعرات الحرارية ويساهم في فقدان الدهون بشكل عام، عن طريق التخلص من الوزن الزائد من خلال المشي، ويمكن للأفراد تقليل الحمل على ركبهم وتخفيف الضغط وتقليل الألم ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من حالات مثل هشاشة العظام ، حيث يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تخفيف الأعراض وإبطاء تقدم المرض.

تعزيز تحسن المزاج والرفاهية النفسية: 
يمكن لألم الركبة المزمن أن يؤثر سلبًا على صحة الفرد العقلية، لا يفيد المشي الصحة البدنية فحسب، بل له أيضًا تأثير إيجابي على الصحة العقلية، يؤدي الانخراط في المشي المنتظم إلى إفراز هرمون الإندورفين، وهي هرمونات الجسم الطبيعية التي تمنح الجسم الشعور بالسعادة، والتي يمكنها تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالتوتر والقلق، بالإضافة إلى ذلك يوفر المشي فرصة للاستمتاع بالخارج والتواصل مع الطبيعة وتعزيز الرفاهية النفسية بشكل عام.