رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أغرته مقاطع ساخنة.. كيف أخفى طالب كفر الشيخ فضيحته بانتهاك جسد جاره؟

حبس
حبس

صبي لم يكمل عامه السادس عشر لعبت الشهوة برأسه خاصة بعد مشاهدته مقاطع فيديو إباحية وأفلام فاضحة دفعته للبحث عن فريسة ينفذ معه ما شاهده حتى وقع اختياره على جاره الطفل في المرحلة الإعدادية خاصة انه يشاهده كثيرا وقرر أن يكون ضحيته. 

رغبة محرمة تحولت لجريمة 

يوم الجريمة التي شهدتها قرية بمركز بيلا في كفر الشيخ التقى المتهم بفريسته أثناء سيره بالشارع فادعى البراءة وطلب منه التحدث معه على انفراد في منطقة نائية فذهب معه الطفل دون أي فكرة عن نيته السيئة وما إن اختلى بالضحية دفعه ليسقط على الأرض وجرده من ملابسه محاولا انتهاك جسده الضئيل صرخ الطفل ورفض رفضًا باتًا الاستسلام لمحاولات جاره وأخبره أن ما يفعله محرم شرعًا ولن يجاريه في شهوته المحرمة فواصل المتهم محاولات إقناع الطفل الذي هدده أخيرا بفضح أمره وإخباره والده. 

تحولت خطة الصبي بقضاء وقت محرم كالذي يشاهده في الأفلام إلى تهديد بفضيحة له ولأسرته في القرية بأكملها وفي تلك اللحظة سيطر الشيطان على رأسه بفكرة التخلص من الطفل نهائيًا حتى لا يفضح محاولته المشينة فدفعه ليسقط على الأرض ويحكم سيطرته على جسده ثم يخنقه ويتركه ويفر هاربا.

بعد مرور عدة دقائق عاد الصبي لمسرح الجريمة ليتأكد من مقتل الطفل إلا انه فوجئ بأنه مازال حيا فحمل "حجر" ضخم وهوى به على رأسه هشمهما تماما للتأكد من وفاته. 

أقصى عقوبة

وقضت محكمة الأحداث بكفر الشيخ بمعاقبة طالب في مرحلة التعليم الثانوي بمركز بيلا، بالسجن ١٥ سنة بتهمة قتل تلميذ بالتعليم الإعدادي بعد اختطافه والتعدي عليه وقتله بقطعة حجر داخل مربط للمواشي والتي تعد اقصى عقوبة طبقا لقانون الطفل الذي ينص على عدم توقيع عقوبة الاعدام على الأحداث. 

صدر الحكم في القضية التي تحمل رقم 3 لسنة 2023 جنايات طفل مركز بيلا، والمقيدة برقم 1231 لسنة 2023 كلي كفر الشيخ، برئاسة المستشار محمود شاهين، رئيس المحكمة.

كان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، أحال «م.م.م» طالب في الصف الثاني الثانوي، ويقيم بأحدي القرى التابعة لمركز بيلا إلى محكمة جنايات الطفل في كفر الشيخ لمحاكمته عما أسند إليه لاتهامه بقتله جاره طالب بالإعدادية.

وتبين أن الطالب المتهم بتاريخ 20 مارس 2023 قتل الطفل «م.ا.م»، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك عندما تقابل معه حال سيره بالطريق العام طالبًا منه مخاطبته منفردًا فاقتاده إلى مكان غير مأهول بعيدًا عن أعين المارة.

هتك عرض 

وبعد وصولهما إلى أحد الأماكن النائية غافل المتهم المجني قاصدًا هتك عرضه إلا أن المجني عليه قابل ذلك بالرفض واعظًا إياه بحرمة الفعل لكن المتهم عاود فعلته مرة أخرى مصرًا عليه فعاود المجني عليه مرة أخرى رفضه محاولا الانصراف مهددًا إياه بإبلاغ والده عما حدث.

وكشف تقرير عن طالب الثانوي بيت النية، وعقد العزم على إزهاق روحه خشية افتضاح أمره فباغته مستغلا نحافة جسد المجني عليه بدفعه دفعة ألقته أرضا على وجهه جاثيًا على ظهره محكمًا قبضته عليه رابطًا حول عنقه أداة حبل «رباط الدواب» خانقًا إياه وما أن وجده مغشيًا عليه انصرف ظنًا منه مفارقته للحياة إلا أنه عاد إليه، واستشعر أنفاسه فوجده يلفظ بالأنفاس فحمل أداة حجرًا أسمنتيا كبير الحجم ضاربًا به رأسه قاصدًا من ذلك إزهاق روحه.

ووفق تقرير الإحالة فقد اقترنت تلك الجنابة بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطف المتهم بطريق التحايل المجني عليه والذي لم يبلغ من العمر 18 عامُا كما وجه له هتك عرض المجني عليه بالقوة والتهديد بأن حسر ملابسه عنه عنوة قاصدُا من ذلك هتك عرضه لكن المجني عليه رفض ذلك، وحاز واحرز أداتين «حبل وحجر»، مما تستخدم في الأعتداء على الأشخاص بدون مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية أو المهنية.