يترأسها مطرانا اللاتين والملكيين.. تعرف على تفاصيل جنازة الاب هنرى بولاد اليسوعي

يترأس كل من كلاديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية، وجان ماري شامي مطران كنيسة الروم الملكيين، جنازة الاب هنري بولاد اليسوعي، في الساعة 11 من صباح غدا الخميس 15 من يونيو الجاري، بكنيسة العائلة المقدسة بالفجالة ثم يشيع الجثمان لمدافن الرهبنة اليسوعية في المطرية.

وتفتح الكنيسة المساحة لالقاء نظرة الوداع منذ الساعة العاشرة صباحا.

رحل اليوم الأربعاء، الأب هنري بولاد اليسوعي، أشهر الوعاظ ومؤلفي الكتب الكاثوليك في العصر الحالي، وهو من مواليد محافظة الاسكندرية، حيث ولد في 28 أغسطس 1931، لأب مصري وأم إيطالية، وشغل مناصب تربويّة وإداريّة عدّة، كما انضم إلى الرهبان اليسوعيين الكاثوليك في مصر، وله الجنسية المصرية واللبنانية والسورية والمجرية.
 

كان مؤسساً لجمعية الكاريتاس الكاثوليكية الخيرية في مصر وفلسطين، وله خبرة واسعة في الرياضات الروحيّة والمحاضرات الدينيّة والثقافيّة، وصدر له العديد من الكتب في اللاهوت والفكر والتصوّف المسيحيّ، نقل بعضها إلى اللغات الأوروبية، كما يشغل منصب مدير مدرسة “سان مارك”، ورحل صباح اليوم عن عمر يناهز 91 عاما.
 

ونعى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الأب هنري بولاد اليسوعي الذي رحل اليوم.

وقال في بيانه: “باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، ننعى انتقال الأب هنري بولاد اليسوعي، الذي انتقل إلى السماء على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني، والمحبة، والعطاء، كما نصلي إلى الله القدير، حتى يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السماوي.

 كما نعت جمعية كاريتاس مصر، انتقال الأب هنري بولاد اليسوعي، حيث أصدرت صفحة كاريتاس مصر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانًا جاء به:

وداعًا الأب الفاضل هنري بولاد (1931- 2023)، بكل الحزن، تودع أسرة جمعية كاريتاس مصر، الأب والمربي الفاضل هنرى بولاد، المدير العام الأسبق لجمعية كاريتاس مصر، ورئيس كاريتاس شمال إفريقيا، والشرق الأوسط من عام 1984، وحتى 1995، ورئيس كاريتاس الدولية لشمال إفريقيا، والشرق الأوسط من عام 1991، وحتى 1995، وعضو مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر، حتى عام 2022، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية، بعد مسيرة حافلة بالمحبة والعطاء، دون تفرقة، متمنين من الله أن يمنح أسرته، وجميع أعضاء الرهبانية اليسوعية، ويمنحنا التعزية والصبر.