رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من بينهم أطفال

مشاهير بريطانيا يطالبون الحكومة بإعادة عائلات متهمة بالإنضمام لداعش فى سوريا

مخيمات داعش في سوريا
مخيمات داعش في سوريا

دعت مجموعة من المشاهير، بينهم أوليفيا كولمان وستيفن فراي وجيليان أندرسون، الحكومة لإنقاذ وإعادة عائلات بريطانية متهمة بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي عالقة في معسكرات الاعتقال شمال شرق سوريا.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، وقع النجوم ، إلى جانب العديد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة "ورتشايلد يو كيه" وهيومن رايتس ووتش، وزيرة حزب المحافظين سيدة وارسي والعديد من خبراء الأمن القومي، رسالة مفتوحة إلى حكومة المملكة المتحدة تناشدها إنقاذ ما يقرب من 25 عائلة بريطانية، بما في ذلك ما يقدر بنحو 60 أسرة لديها أطفال معظمهم دون العاشرة من العمر يقبعون في المخيمات.

وتابعت: العائلات محتجزة هناك منذ ما يقرب من أربع سنوات بعد انهيار تنظيم داعش.

رسالة مفتوحة لإعادة عناصر داعش من سوريا

وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد جاء في الرسالة أن "هذه العائلات البريطانية تخلت عنها حكومتها وتعيش في ظروف مزرية حيث يتعرضون يوميًا للعنف الذي يهدد حياتهم والمرض وأنواع الحرمان الأخرى، حيث ينشأ الأولاد والبنات البريطانيون الصغار في هذه البيئة الخطرة ولديهم فرص محدودة للغاية للحصول على التعليم والطعام الكافي والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية".

وتابعت الصحيفة: منذ عام 2019، أعادت 38 دولة على الأقل بعض أو العديد من مواطنيها أو سمحت لهم بالعودة إلى الوطن، وفي العام الماضي شملت القائمة، فرنسا وإسبانيا وأستراليا وكندا وألمانيا وبلجيكا وهولندا، كما أعادت الولايات المتحدة جميع مواطنيها تقريبًا إلى الوطن.

وأضافت أن الموقعين على الرسالة - من بينهم ريز أحمد وستانلي توتشي وجوناثان برايس - يتهمون المملكة المتحدة بـ "التراجع عن التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، والتخلي عن مسؤوليتها تجاه مواطنيها والمخاطرة بالإضرار بسمعتها العالمية".

وجد تقرير العام الماضي من المجموعة البرلمانية المكونة من جميع الأحزاب والمعنية بتهريب البريطانيين إلى سوريا أن النساء والأطفال البريطانيين المحتجزين في معسكرات في شمال شرق سوريا قد تم تهريبهم إلى البلاد ضد إرادتهم، وفي فبراير من هذا العام، خسرت شميمة بيجوم، الشخصية الأكثر شهرة من المملكة المتحدة المحتجزة في معسكر بسوريا، استئنافها ضد سحب جنسيتها البريطانية.

أصدرت منظمة ور تشايلد يو كيه نتائج استطلاع تشير إلى أن 53٪ من البالغين في المملكة المتحدة يؤيدون إعادة عائلات بريطانية محتجزة في شمال شرق سوريا إلى الوطن، مقارنة بـ 13٪ يعارضونها.