"حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان".. ماذا حدث يوم 12 يونيو 2013؟ (فيديو)
«حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان».. هو شعار «الوثائقية» خلال شهر يونيو الجاري لتسليط الضوء على الأعمال الإرهاربية التي قامت بها جماعة الإخوان خلال عام 2013، بالتزامن مع إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو.
وفي الثاني عشر من يونيو عام 2013، شهد مقر مكتب وزير الثقافة وقتها الموالي لجماعة الإخوان اشتباكات متبادلة بين مناصري الجماعة والمثقفين المعتصمين لليوم الثامن على التوالي، الذين وقفوا حائلا أمام أخونة الوزارة، كاشفاً عن التدفق الحافل من الميليشيات الإخوانية، والتي أتت لمحاصرة الاعتصام.
وكشف الفيلم عن أن هذه المحاصرة من جماعة الإخوان قوبلت بصمود منيع من المثقفين، وزادت الأجواء حدة بعد أن ارتفعت شعارات عدة تطالب بإسقاط حكومة الإخوان، ساعات من الكر والفر احتبست خلالها الأنفاس، دماء متناثرة ومشاهد مأساوية أخرى.
ووقف المثقفون أمام جماعة الإخوان الإرهاربية وانضم إليهم قطاعات كبيرة من خارج الوسط الثقافي ليقفوا على قلب رجل واحد، وأصدورا بيانا عاما جماعيا، أكدوا فيه استمرارهم في الاعتصام مهما كانت التكلفة، رافعين شعار "موجودون هنا حتى رحيل الإخوان".
كما تطرق الفيلم الوثائقي إلى حركة تمرد الشعبية وتزايد أعداد المصريين للتوقيع على الاستمارة التي تطالب برحيل الرئيس الإخواني وأنصاره، وبلغ عدد التوقيعات فى محافظة المنوفية فقط 2 مليون توقيع، وشهدت اشتباكات بالأيدى وتراشق بالحجارة بين فنانين مصريين وأنصار الرئيس الإخوانى.
