رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين "حماة وطن" بالغربية: الرئيس يسير علي الطريق الصحيح.. ودعم الإنتاج واجب

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قال عبد العزيز شعلان، أمين تنظيم حزب حماة الوطن بمركز ومدينة زفتى، بمحافظة الغربية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يسير بمصر على الطريق الصحيح يتحرك على كافة المحاور من أجل عودة مصر للريادة ليس في المنطقة فقط، ولكن على مستوى العالم، موجها له الشكر والدعم الكامل على كل المشروعات التي قدمها، معددًا الإنجازات التي تمثلت في مشروعات قومية وتنموية كبرى حولت حياة المواطنين بها من العشوائية إلى التطور والتحضر، بإحداث طفرة في المرافق والخدمات.

 

وافتتح شعلان حديثه لـ"الدستور"، موضحًا ما هو الحوار الوطني وكيف يراه فهو تقييم وتقويم لما تم من عام 2017 نحو مصر 2030، وكيف يريد الرئيس أن يشرك كافة طوائف الشعب في النقاش الديمقراطي ليخرج بما يعود بالنفع علي مصر نحو التنمية الشاملة، حيث المشاريع العملاقة مثل حياة كريمة، وهي المشروع القومي العملاق الذي بدا كمبادرة، ليأتي هذا الموئمر ليتيح الفرصة عن طريق تبادل الرؤى والأطروحات التي تصب في مصلحة المواطن المصري عماد مصر الجديدة التي يدعو إليها الرئيس، من أجل توحيد الصف للوقوف ضد أي مخطط.

 

وأضاف شعلان، أن الخطة الإستراتيجية الموضوعة الطويلة والقصيرة، لكافة المجالات كالصحة والتعليم والإسكان والتموين، وتقويم لما تم وتقييم كيف أصبح، ومن خلال توصيات المؤتمر التي ستوضح هل سنستمر علي نفس الطريق أن أن هنا أساليب أخري سيتم إتباعها لتحسين الأداء، وتصحيح الأوضاع حال وجود أي خلل، فهو حوار يخرج إلى المواطنين بما يحل كافة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتموينية والتمويلية والرياضية وكل ما يشغل المواطن المصري.

 

وذكر أن الجمهورية الجديدة القوية التي دعس إليها الرئيس، تحتاج إلى بنية اقتصادية جديدة وخطط طويلة الأمد وأخرى قصيرة خاصة مع وجود أعداء من الخارج والداخل يحاولون منع تقدم مصر نحو ما نرجوه، وعلي الحوار الوطني إيجاد حلول جذرية عن طريق العمل علي زيادة الإنتاج، ومقاومة إنتشار الفساد المستشري داخل بعض المصالح الحكومية، ورفع قيمة العمل وتعظيم دور الأيدي العاملة ذلك لن يأتي إلا بمناقشات عميقة حول الوضع وطرح حلول تساعد على الخروج من الأزمة التي تجتاح العالم أجمع وليس مصر فقط.

 

ووجه شعلان رسالته للشباب أن يكون هناك ترابط وثقة في الله ثم في القيادة السياسية الحكيمة وأن يسعي الجميع نحو الإنتاج، متسلحين بحب الله ثم الوطن وقياداته، وعدم الإلتفات لدعوات الهدم والتخريب والإحباط، مؤكدًا ان الشعب المصري قيادة وحكومة وشعب في رباط إلي يوم الدين.