صدور الطبعة الثانية من كتاب "أنا والسينما" لـ إبراهيم عبد المجيد
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية الطبعة الثانية من كتاب “أنا والسينما” للروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد.
ويسرد الكتاب علاقة الكاتب بالسينما المصرية، بداية من أول عرض سينمائي بدور العرض بالإسكندرية في نهاية القرن الثامن عشر وبالتحديد في العام 1890.
وقال الكاتب إبراهيم عبد المجيد، في تصريحات لـ"الدستور": “هناك الكثير من الأسماء دفعته منذ سنوات عشر، إلى كتابة علاقته وحكاياته مع السينما عبر أكثر من 6 عقود كان فيهم الكاتب يرى جناته وأحلامه في البهجة والفرح من خلال التوحد بل والتماهي مع شريط الصوت والإيقاع البصري الآت بقوة من قبل الفن السابع او السينما، بسحرها ومن أول هؤلاء الكتاب الذين كان لهم الدور الملح في إصدار هذا العنوان ودفع عبد المجيد لكتابته كان كثيرة ( أذكر منها الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي محمود قاسم والشاعر الصحفي سيد محمود الذي كرر مطلبه كثيرا وتشجعت به وعدد كبير من الشباب المحبين لكتاباتي”.
وأضاف:"ترددت كثيرا لأني مثل نجيب محفوظ لن أكتب مذكراتي التي تسللت إلي رواياتي.. لكني أخيرا قررت أن أفعلها".
وتابع: “لم تكن السينما مجرد فيلما شاهدته وعدت إلي البيت.. لكنها كانت البهجة كلها وتحقيق أحلامي على الشاشة بالتوحد، مع أحداث الشاشة قبل الواقع، بل كانت ” مشوارا ” رائعا مع أصدقاء أفتقدتهم في الحياة فيما بعد مشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ومدن تقريبا اختفت رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها.. السينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن. ومن ثم فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات العشر الأخيرة لم أعد من رواد السينما إلا نادرا بحكم السن والقدرة علي الحركة في بلد أقصي آمالك فيها أن تعود سالما إلي البيت أو تذهب إلي موعد ما دون تأخير”.
