خبيرة اقتصادية توضح تداعيات رفع سعر الفائدة على الشركات الناشئة

أوضحت ماريان عزمي، الخبيرة الاقتصادية، الأضرار التي وقعت على الشركات الناشئة من سياسة رفع أسعار الفائدة والتضخم، قائلة: "إن التضرر وقع من ناحيتين؛ الناحية الأولى تتمثل في حجم التمويلات التي تذهب لهذه الشركات مع ارتفاع التضخم وارتفاع حجم الفوائد الذي يحددها البنك الفيدرالي أولَا، ثم بقية البنوك". 

وأضافت ماريان عزمي خلال لقاءها ببرنامج مال وأعمال، المذاع عبر فضائية extra news، أنه من الصعب جدًا إيجاد تمويلات مناسبة لهذه الشركات، وبالتالي حدث تقصير في الكثير من الشركات الناشئة، لافتة إلى أن التسريح سيأتي نتيجة عدم وجود أموال، معقبة:"مفيش فلوس يبقى هنقلل العمالة، هنقلل المنتجات، هنوقف إنتاج، هنوقف عمل أبحاث، وبالتالي تضرر القطاع". 

وأوضحت أن المشكلة الثانية تتمثل في أن كل شيء توجهه للإنفاق عليه أصبح أسعاره أعلى بكثير، وتكلفته أعلى بكثير مما كانت عليه سابقًا، وبالتالي أصبحت الشركات موجودة في خانة ضيقة جدًا ما بين ارتفاع أسعار الفائدة، وعدم وجود سيولة متاحة، ومن الناحية الأخرى عدم القدرة على الصرف حتى مع الصورة البسيطة المتاحة لها.