رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي سوري: سوريا تحتاج للدعم العربي لحل أزماتها والدور المصري متوازن وقوي

سوريا
سوريا

اقتربت عودة سوريا إلى محيطها العربي، خاصة بعد أن استضافت المملكة العربية السعودية اجتماعًا لتبادل وجهات النظر بشأن عودة دمشق، بعد أكثر من 10 سنوات على العزلة السورية، وشاركت مصر والعراق والأردن إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي قبل شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية.

وكان البيان الختامي لاجتماع جدة التشاوري الذي استضافته المملكة بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن يوم الجمعة الماضي،  قد أكد على ضرورة الحل السلمي لإنهاء الأزمة السورية وعودة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على خروج الميلشيات والقوات الأجنبية ورفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري. 

- الخلاف لا يخدم قضايا سوريا

وتعليقا على ذلك، أوضح  سلمان شبيب السياسي السوري ورئيس “حزب سوريا أولاً” ، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن  قضية عودة سوريا للجامعة العربية تحولت إلى قضية إشكالية جديدة في العمل العربي، مضيفًا أن الخلاف حول العودة للجامعة لا يخدم قضايا سوريا ولا مصالحها، فسوريا تحتاج إلى أن تكون قضية توحد العرب بجهد مشترك ليساعدوها على الخروج من المحنة الحالية.
وأضاف شبيب، أن المبادرة العربية لإيجاد حل للأزمة السورية تلقى ترحيب من كل السوريين تقريبًا وهذا يعكس تشوقهم لرؤية أيادي الاخوة وهي تمتد إليهم لتساعدهم بعد أكثر من عقد من المرارة بسبب غياب دمشق عن الصف العربي.

- دور مصر قوي ومتوازن

وأشاد رئيس حزب "سوريا أولًا" بالدور المصري الذي كان حاضرًا بشكل قوي ومتوازن، مضيفًا أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يشكّل الإطار القانوني لانخراطها من جديد في العمل العربي المشترك ومؤسساته، ويشكل رمزية هامة لعودة سوريا لدورها ومكانتها في العمل العربي.
وشدد "شبيب"، على أن الجانب السوري يعوّل كثيرًا خلال الفترة المقبلة على العلاقات بين سوريا والدول العربية التي ساهمت أزمة الزلزال في تعزيزها خلال الفترة الماضية. 

 بعد أن مدت الدول العربية المحورية وفي مقدمتها مصر والسعودية والإمارات يدها للمساعدة، مضيفًا أن العلاقات مع الدول المحورية إذا ما أضيف إلى العلاقات الجيدة مع الجزائر والعراق والأردن ستشكل فارقًا في مستقبل سوريا.