رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا: مقاتلة تعترض طائرة مراقبة ألمانية بعد اقترابها من الحدود الروسية

روسيا
روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلة من طراز "سو 27"، تابعة للقوات المسلحة الروسية رافقت طائرة ألمانية فوق بحر البلطيق بعد اقترابها من الحدود الروسية.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، نشرته في حسابها على "تليجرام"، اليوم الأربعاء، أن "وسائل مراقبة الأجواء الروسية رصدت فوق بحر البلطيق هدفا جويا كان يقترب من الحدود الروسية".

وأضاف البيان أنه من أجل تحديد هوية الهدف ومنعه من انتهاك الحدود الروسية، أقلعت طائرة من طراز "سو 27" تابعة لقوات الدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الغربية.

وأشار إلى أنه تم تحديد هوية الطائرة الأجنبية، وتبين أنها طائرة مراقبة ألمانية من طراز P-3C "أوريون".

ورافقت المقاتلة الروسية الطائرة الألمانية، وبعد تغيير الأخيرة مسارها وابتعادها عن الحدود الروسية، عادت المقاتلة الروسية إلى مطارها، دون أن تسمح لها بانتهاك الحدود.

وأكدت وزارة الدفاع أن تحليق الطائرة الروسية جرى بالتوافق التام مع القانون الدولي والقواعد الدولية، وبدون أي مناورات خطيرة.

أعلنت السلطات الروسية، عن إسقاط مسيرة جديدة حلقت فوق أجواء شبه جزيرة القرم.

يأتى ذلك بعد تنفيذ مقاتلتين روسيتين من طراز (سو-27) ما وصفه الجيش الأمريكي بأنه اعتراض متهور لطائرة تجسس مسيرة أمريكية أثناء تحليقها في المجال الجوي الدولي.

وقال الجيش الأمريكي في بيان له، إن المقاتلتين الروسيتين أفرغتا الوقود على المسيرة الأمريكية - ربما في محاولة لحجب رؤيتها أو تدميرها - وحلقتا أمامها في مناورات غير آمنة.

وأضاف الجيش الأمريكي أنه بعد حوالي 30 إلى 40 دقيقة، في الساعة 7:03 صباحا (0603 بتوقيت جرينتش)، اصطدمت إحدى المقاتلتين بالطائرة المسيرة مما تسبب في تحطمها.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن روسيا لم تسترد الطائرة المسيرة وإن من المرجح أن تكون المقاتلة قد تضررت.

واتهم رئيس مجلس الأمن الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، روسيا بالسعي إلى "توسيع" النزاع في أوكرانيا ليشمل أطرافًا أخرى بعد حادث بين مقاتلتين روسيتين ومسيرة أمريكية فوق البحر الأسود.

وقال المسئول الأوكراني، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إن حادثة المسيّرة الأمريكية "إم كيو- 9 ريبر" التي افتعلتها روسيا في البحر الأسود تشكل إشارة من فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، إلى أنه مستعد لتوسيع رقعة النزاع لإقحام أطراف أخرى فيه.