اقتصاديون: السعودية صاحبة ثانى أكبر ودائع فى البنك المركزى المصرى

ثمّن مجموعة من الخبراء الجهود المصرية لجذب الاستثمارات السعودية فى إطار العمل على زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية فى مصر.

وقال السفير جمال بيومى، الأمين العام للمستثمرين العرب، إن جهود الدولة لجذب الاستثمارات السعودية تؤكد قوة العلاقة التى تجمع مصر والسعودية، مؤكدًا أن مصر تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.

ولفت إلى أن «الاستثمارات السعودية فى مصر مهمة، وتمتد لقطاعات مختلفة، منها الغذاء ومواد البناء والصناعات المختلفة».

وقال المهندس إبراهيم المناسترلى، رئيس هيئة الرقابة الصناعية السابق، إن مصر تعمل على جذب الاستثمارات السعودية، فى إطار زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية فى مصر، مشيرًا إلى أن الاستثمارات السعودية فى قطاع الأعمال تضمنت الفنادق، إذ يجرى تطوير فندق شبرد التاريخى عبر التعاون بين شركة «الشريف» القابضة وشركة «إيجوث».

وأوضح «المانسترلى» أن هناك تعاونًا مثمرًا بين شركة «سكوب» السعودية وشركة «النصر» للإسكان والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، موضحًا أن هناك اهتمامًا عالى المستوى من القيادة السياسية فى البلدين بشأن زيادة حجم الاستثمار السعودى فى مصر.

وقال الخبير الاقتصادى المهندس حامد جميل، إن الاستثمارات السعودية فى مصر تمثل أهمية كبرى لما لها من تأثير إيجابى.

وأضاف: «تحويلات المصريين فى الخارج لدى المملكة العربية السعودية هى الأكبر، إذ يوجد فى المملكة عدد كبير من العمال المصريين».

وقال الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، إن الودائع السعودية تحتل المرتبة الثانية من حيث الحجم من بين الودائع العربية لدى البنك المركزى، وتقارب ١٠.٣ مليار دولار، بعد الإمارات التى تصل ودائعها لـ١٠.٦ مليار دولار.

وأضاف «الإدريسى»: «الودائع مقسمة لودائع متوسطة وطويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل»، لافتًا إلى «الاستثمارات السعودية فى مجالات الصحة والبنية التحتية والعقارات وغيرها من القطاعات العامة، وهناك توقعات بزيادة حجم الاستثمارات السعودية بمصر خلال الفترة المقبلة».

وأكد أن هناك زيادة فى حجم المشروعات السعودية فى مصر مؤخرًا، و«نتوقع بعد طرح الدولة نحو ٣٢ شركة للقطاع الخاص والمشاركة بها زيادة حجم الاستثمارات السعودية، إضافة إلى خطة الدولة لزيادة مساهمة القطاع الخاص بالنشاط الاقتصادى».

ولفت إلى أن العلاقات المصرية السعودية تتطور بشكل مستمر وملحوظ، خلال السنوات الماضية، ونتوقع تضاعف التبادل التجارى بين البلدين.