الحلقة 11 من الكتيبة 101| ضباط الجيش يخططون للقبض على «أبو دعاء»: نريده حيًا
ظهر في الحلقة الحادية عشرة من مسلسل الكتيبة 101، ثلاثة من الضباط يجلسون سويًا للتخطيط لكيفية القبض على قيادات التنظيم المتبقية، وعلى رأسهم "أبو أسامة" و"أبو دعاء"، خاصة بعد انتشار الشائعات حول مقتل "أبو أسامة"، الذي وصفوه أنه محب للظهور وعندما سيعلن عن عدم مقتله كما أشيع سيكون ظهوره يشبه عودة الأبطالن وهنا عليهم أن يكونوا أكثر حرصًا وبحثًا عنه قبل ظهوره للعلن.
أما "أبو دعاء" فقد نجح الجيش في الحصول على صورة له، بالتالي فإن عملية التعامل معه أصبحت أسهل، خاصة وأنه كان مشاركًا في إحدى القوافل الطبية متنكرًا، إلا أنه تم الإبلاغ عن اختفائه منذ مدة.
ويرى الضباط أن إحضار هؤلاء القادة يجب أن يتم في سرية، دون استثارة المهربين أيضًا، على الأقل في الوقت الحالي، وأن القبض على "أبو دعاء"، والذي يعتبر أمير التنيظم في الوقت الحالي بعد مقتل "توفيق فريج" أمير التنظيم السابق، بشكل خاص يجب أن يكون حيًا، خاصة أن هناك حالة من الضعف تتسلل إلى التنظيم في الوقت الحالي، بعد الإعلان عن اختفاء أو مقتل عدد من قادتهم.
وانتقلوا للحديث عن أن هناك مجموعة من الإرهابيين الذين تم القبض عليهم وإيداعهم سجن "طرة" سيتم نقلهم خلال يومين إلى مكان آخر، وعليهم أن يكونوا أكثر حذرًا في تلك العملية حتى لا تحدث عملية هروب لأي شخص منهم.
يذكر أنه في الحلقة الخامسة، ظهر "أبو دعاء"، أمير التنظيم، وكان يتناقش مع قيادي آخر حول اقتراحه في زيادة الإصدارات المصورة عن التنظيم، للتأكيد على أنها الكيان الحاكم في سيناء، ولكنه رأى أن الأبلغ فعلًا في الوقت الحالي هو إصدار فتوى لقتل أهل سيناء المتعاونين مع قوات الجيش، وأيضًا استخدام بيوتهم لصالح أفراد التنظيم.
وعارضه القيادي الآخر وحذره من اتخاذ هذه الخطوة بسبب خطورتها، لأنهم بتلك الخطورة سيتفتحون أبواب النار عليهم ليس من الجيش فقط إنما أيضًا من أهل سيناء، وهذا أمر ليس لهم القدرة على تحمله أن مجاراته، فعاد "أبو دعاء" ليفكر فيما قاله زميله والتأني في إصدار هذه الفتوى.
