رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسلسل الكتيبة 101 الحلقة 9.. أبو أسامة يحاول تجنيد الطبيب «وحيد»

وليد فواز في دور
وليد فواز في دور القيادي التكفيري "أبو أسامة"

عرضت الحلقة التاسعة من مسلسل الكتيبة 101، مشهد يضم الضابط "خالد" وأمامه يجلس أحد الأفراد السيناوية الذي يساعده في نقل أخبار التكفيريين، وهذه المرة كان متواجدًا في قافلة طبية، وخلال استجواب الضابط "خالد" له عرض أمامه عدد من الصور لعدد من العناصر الإرهابية، فلم يتعرف سوى على شخص واحد فقط، وتعرف عليه من خلال إصابته في يده بمرض جلدي ترك علامة عليها، والذي طلب منه بطاقته ليعيطه الدواء المناسب لحالته، لكنه تحجج بأنه نسيها وسيذهب سريعًا لإحضار ولم يعد من وقتها.

 

احداث مسلسل الكتيبة ١٠١ الحلقة ٩

وخلال احداث مسلسل الكتيبة ١٠١ الحلقة ٩ على الجانب الآخر، كان "أبو أسامة"، القيادي التكفيري مختبئًا في نفق تحت الأرض، وهو واحد من الأنفاق التي بناها التكفيرين للاختباء فيها وتهريب السلاح والمؤن من خلالها، لكن إصابته كانت بالغة، وعلى أثرها استدعى الطبيب وحيد، الذي يعمل في تجارة البشر، الذي يقوم بدوره فتحي عبدالوهاب، لمعالجته، وأخبره الطبيب أن حالته الصحية في تحسن مستمر، ليرد عليه "ابو أسامة" أنه يريده أن ينضم لصفوف التنظيم، ليرد الآخر بأنه سيفكر في الأمر، إلا أن "أبو أسامة"، أشار له بأنه خيار غير متاح فكرة رفضه للعرض الذي يقدمه له.

وضمن احداث مسلسل الكتيبة ١٠١ الحلقة ٩ ، تحدث معه "أبو أسامة" حول والده الذي ترك القبيلة وسافر وتزوج من أجنبية، لكن الطبيب أكد له أنه لم يترك القبيلة بدليل أنه عاد إليها بعد وفاة زوجته (والدة الطبيب وحيد)، حتى لا يشعر بالوحدة، وبعد وفاته توله عمه الشيخ موسى تربيته، ليرد عليه "أبو أسامة" مع ابتسامة بها استهزاء": "كيف استحملت عمك موسى!"، ليخبره أنه لم يتحمله إلا فقط لأنه يربيه، لكن بعدما كبر في السن لم يعد تحت طوعه.

يذكر أنه في الحلقة السابقة، هاجمت قوات الجيش إحدى المزارع التي أقام بها عدد من العناصر التكفيرية، وكانت النتيجة إصابة "أبو أسامة"، وهو قيادي تكفيري تسعى قوات الجيش للقبض عليه، ورغم إصابته نجح في إلحاق إصابة بالغة بالضابط "إسلام"، الذي يقوم بدوره إسلام جمال، أدت الإصابة إلى بتر قدميه بعدما أجرى عدة عمليات جراحية فيها لم تسفر عن أي نتيجة لإنقاذ قدميه من البتر.