«كنافة وقطايف وعرقسوس».. شهر رمضان ينقذ بعض الأطعمة من الانقراض
«يجي رمضان وخناقه يزيد.. عايز طباخة سكة حديد».. يعتبر شهر الصيام من المناسبات التي دائمًا ما يربطها المصريون بتناول كل ما لذ وطاب من الطعام، حيث استطاع الشهر الكريم أن ينقذ الكثير من الأطعمة الشهيرة والمرتبطة به من الانقراض، ففي السطور التالية نرصد أشهر الأطعمة والمشروبات الرمضانية التي أنقذها شهر الصيام من الاندثار.
القطايف:
القطايف من الحلويات الرمضانية الشهيرة، التي ساهم شهر الصيام في عودتها للساحة كل عام، حيث لا يتم تناولها خارج الموسم الرمضاني وموائد إفطار الشهر الكريم.
القطايف هي فطيرة تؤكل مقلية بحشواتٍ متنوعة منها القشطة والجبنة والجوز، ويشتهر إعدادها في مصر وبلاد الشام خلال شهر رمضان، وهي عبارة عن فطيرة مصنوعةٍ من عجينة سائلة مخبوزة.
الكنافة
من الحلويات التي نجدها طوال العام، ولكن يتهافت عليها الكثيرون في شهر رمضان، حيث تعتبر طبق الحلويات الرسمي في شهر الصيام، حيث تبدع ربات البيوت في صنعها سواء بالشكولاتة أو العسل والمكسرات.
العرقسوس
يعد مشروب العرقسوس من المشروبات الرمضانية الشهيرة خلال شهر الصيام، عرق السوس هو عشب ينمو في أجزاء من أوروبا وآسيا، حيث يحتوي على مادة "الجلسرهيزين" التي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية عند تناولها بكميات كبيرة، وفقًا لما ذكره موقع "webmd" الطبي.
قمر الدين
دائمًا ما نجده في ياميش رمضان، حيث يعتبر قمر الدين من الأشياء الأساسية في شهر رمضان، هو عبارة عن عصير المشمش، أنتج لأول مرة في الغوطة بدولة سوريا، حيث نمت لأول مرة مجموعة متنوعة من المشمش الأكثر ملاءمة لعصير قمر الدين.
التمر الهندي
التمر الهندي وعصيره مصدرهما من شجرة تنمو غالبًا في المناطق الاستوائية، وكان أول ظهور لها في إفريقيا قبل أن تنتشر وتبدأ في النمو في مناطق مختلفة من قارة آسيا ومن ثم إلى الأمريكان.
يعتبر التمر الهندي من المشروبات الشهيرة بشهر الصيام، والذي يساهم في الترطيب بعد صيام أكثر من 14 ساعة يوميًا، تنمو الثمار على الأشجار في داخل قشور بنية طويلة، تحتوي بداخلها على لب لزج، وهو الجزء الذي يمكن تناوله من الثمار، وله مذاق حلو حامض.
