رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد موجة الزلازل.. هل نشهد تسونامى جديدًا فى البحر المتوسط؟ «فيديو»

تسونامي
تسونامي

موجة زلازل تعيشها تركيا منذ السادس من فبراير الجاري، بعد أن تعرضت لهزة أرضية مُدمرة برفقة جارتها سوريا، خلّفت أكثر من 46 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من المصابين، زادت من مخاوف العالم من حدوث تسونامي جديد في البحر المتوسط، وزادت المخاوف لدى سكان المدن الساحلية المُطلة عليه، من بينها مُدن مصرية.

بدأت المخاوف مع إنذار أطلقته إدارة الكوارث التركية، من خلال تدوينة كتبتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ووجهت الإدارة تحذيرًا لسكان المدن الساحلية المُطلة على البحر المتوسط، بضرورة الابتعاد عن الشواطئ، والذهاب إلى أماكن مرتفعة، للاحتماء بها من مخاطر موجات عاتية محتملة (تسونامي) لكن سريعًا ما ألغت الإدارة تحذيرها، في إشارة إلى عدم وجود مخاطر.

شاهد الفيديو التالي:

وشهدت سوريا وتركيا زلزالا مُدمرا في السادس من فبراير الماضي، أودى بحياة 46 ألف قتيل، بينما تواصل قوات الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، وشهدت سوريا وتركيا هزات ارتدادية للزلزال، وصل تأثيرها إلى مصر، أمس الأول، وكان قوة الهزة الأخيرة 6.4 درجة على مقياس ريختر وشعر بها المصريون.

زلزال تركيا شعر به المصريون

وطمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصريين، بأن البلاد لم تشهد أي زلزال في نطاقها الجغرافي، وأن الزلزال الذي شعر به المصريون ناتج عن هزة ارتدادية في دولة أخرى (تركيا) تبعد عنا مسافة كبيرة، مؤكدًا أن «مصر آمنة من مخاطر الزلزال، والنشاط الزلزالي بها ليس خطيرًا».

مصر ترسل فرق الإغاثة لـ تركيا وسوريا

ويعيش العالم حالة من الحزن على ضحايا الزلزال في البلدين، وسط مساهمات دولية للبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المنهارة، كان أبرزها جهود الدولة المصرية والتي كانت أول من أرسل قوافل طبية لتركيا وسوريا، إلى جانب إرسال فرق إنقاذ للمساهمة في استخراج المفقودين.