رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاقة مبهرة| «الوثائقية» تتصدر «الترند».. ومشاهدات قياسية لـ«أدهم الشرقاوى» و«خفايا داعش»

قناة «الوثائقية»
قناة «الوثائقية»

حققت انطلاقة قناة «الوثائقية»، أحدث إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، زخمًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وحظيت بمتابعة كبيرة على شاشة التليفزيون مع بدء عرض أفلامها التى تتضمن حكايات وقصصًا تُروى بطريقة البحث والاستقصاء.

وبعد فترة قصيرة من انطلاق القناة، فى الثامنة من مساء الأحد، تصدرت «ترند» موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، وعبّر رواد الموقع عن سعادتهم بانطلاق القناة الجديدة.

وبدأت القناة بعرض السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية مع خلفية العلم المصرى، ثم عرضت «برومو» لأهم الأعمال المقرر عرضها على شاشاتها خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى خريطة عرض اليوم الأول على القناة، التى بدأت بفيلم «أدهم الشرقاوى»، الذى أبهر المتابعين، فضلًا عن حوار خاص وحصرى مع «أمير حدود داعش».

أدهم الشرقاوى بين روايتى «المجرم السفاح» و«البطل الشعبى» 

قدّم «أدهم الشرقاوى»، فيلم الافتتاح، روايتين عن شخصية الأسطورة الشعبية، عارضًا وجهتى النظر اللتين تزعم إحداهما أنه بطل ووطنى مخلص، والأخرى التى تدّعى أنه مجرم وسفاح مأجور، عارضًا تاريخ الشخصية بين فريقين من المؤرخين والشهود وأقارب أبطال الحكاية الحقيقية.

وزعم الفريق الأول أن «الشرقاوى» كان مجرمًا وقاتلًا، وكان يروّع الآمنين ويبث الرعب فى قلوب الناس.

وقال أيمن عثمان، الباحث فى التاريخ، إن أدهم الشرقاوى كان مجرمًا وقاتلًا وكان قاطع طريق ولم يكن فى يوم من الأيام وطنيًا ولا بطلًا شعبيًا أو ثائرًا، موضحًا: «لو أحضرنا أى جريمة ارتكبها وكان الضحية أحد قادة الاحتلال الإنجليزى وقتها سأغيّر وجهة نظرى عنه»، مؤكدًا أنه «لا توجد وقائع مسجلة بالفعل بأنه كان ينطلق من أرضية وطنية، وهو لم يستوّل على معسكرات إنجليزية، ولم يدخل معه المحتل معارك مباشرة كما قيل». 

وأكمل: «التنظيم السرى لثورة ١٩١٩ وجمعية اليد السوداء حين كانت تقتل، كانت تقتل القادة الإنجليز، مثل مستر براون ومستر كييف وسيرلى ستالك، أو المتعاونين معهم بشكل مباشر، وما ارتكبه أدهم الشرقاوى ليس له أى تبرير على الإطلاق إلا فى السيرة الشعبية».

وقالت دينا الرفاعى، حفيدة حسين السيوى، أحد ضحايا أدهم الشرقاوى: «فى بداية أدهم تم تصويره على أنه بطل شعبى وهذا بعيد كل البُعد عن الحقيقة بأى حال من الأحوال»، موضحة: «هو أقدم على تنفيذ أعمال من وجهة نظر المجرمين من أصدقائه ورفاقه بطولات، وكان شخصًا سيكوباتيًا وينفذ الجريمة بدم بارد ولا يبالى».

وأضافت: «تم تأجير أدهم الشرقاوى لقتل حسين السيوى، فيما لم يثبت ضد الشيخ حسين أى شىء، ولم يرتكب أى مظالم، وأدهم الشرقاوى كان يعمل مع قُطّاع طرق ولصوص ومجرمين، وكان قاتلًا مأجورًا، وتم دفع أموال له من إقطاعيين كبار كى يقتل الشيخ حسين».

وعلى الجانب الآخر، دافع عدد من أقارب «الشرقاوى» عن جدهم، واعتبروه بطلًا حقيقيًا، نافين المزاعم بأنه كان مجرمًا أو قاتلًا.

وقال ماجد الشرقاوى: «كان الشعب المصرى يعانى من ظلم المحتل الإنجليزى، العائلة كلها كانت ضد الظلم، وأدهم كان ضد الظلم، وكان يأخذ من أعمامه، قبل أن يأخذ من الغريب لمساعدة الفقراء، وشراء السلاح، ويصرف على الرجالة اللى معاه.. كان يجمع السلاح والذخائر من أجل مساعدة الضعفاء ومقاومة الاحتلال ودعم رجاله والوقوف بجانبهم».

وأضاف: «الزعيم الراحل أنور السادات قال: (من وأنا فى صباى كان فيه شاب مصرى اسمه أدهم الشرقاوى)»، متابعًا: «هذا اعتراف من الرئيس الراحل ببطولة جدنا».

كما قال طه الشرقاوى: «كان أدهم يأخذ الحقوق من الظالم المستبد ويردها إلى الضعفاء والمستضعفين غير القادرين على أخذ حقوقهم بأنفسهم». 

أما طارق محمد رشدى، نجل المطرب الراحل محمد رشدى، الذى غنى ملحمة أدهم الشرقاوى، فدافع عن سيرة الراحل، قائلًا: «والدى قدم موالًا عن بطولته، كيف يكون مجرمًا عتيد الإجرام ويطلب الرئيس والزعيم الراحل جمال عبدالناصر أن يتم تنفيذ ملحمة غنائية فنية عن سيرته؟».

وعن بعض التفاصيل التى شكلت حياة أدهم الشرقاوى، قال محمد سعيد عزالدين، أستاذ التاريخ فى كلية كويلز بنيويورك: «محمود الشرقاوى، عم أدهم، وقع فى غرام إحدى قريبات محمد سعيد باشا، ناظر الداخلية، وكانت تريد أن تستأثر بمساحات من الأراضى من أملاك الباشا، لذا لجأت لمحمود الشرقاوى صاحب القوة والنفوذ ليساعدها، ومن هنا بدأ الصراع بين محمود الشرقاوى وناظر الداخلية، الذى انتهى بنفى الأول، ضمن ما عُرف بقانون النفى الإدارى».

وأضاف: «محمود الشرقاوى لم يستسلم، وقدم تظلمًا على قانون النفى الإدارى، وأخوه عبدالمجيد الشرقاوى أرسل رسالة للسلطة، موجودة فى الأرشيف البريطانى، بأن هذا القانون يتنافى مع مبادئ سيادة القانون والعدالة الإنجليزية، وفى ١٩١١ تم إبطال القانون، وعاد الشرقاوى من الواحات لإيتاى البارود، ليلقى مصير الموت، بعد أن حرّض محمد سعيد باشا على قتله». وكشف أحد أفراد عائلة «الشرقاوى» عن أن اغتيال «محمود» كانت نقطة التحول الكبرى فى حياة «أدهم»، حيث جن جنونه عندما علم بمقتل عمه، بينما قال آخر من نفس الأسرة: «العائلة سريعة الغضب، وكان أدهم أكثرهم غضبًا، وزاد سخطًا عندما عرف أن عمه عبدالمجيد قرر أن يتخلى عن الثأر، ومن هنا خطط للانتقام من قاتل عمه».

وعرض الفيلم نهاية «أدهم» على يد الشرطة، وكيف كرّمت الصحف قاتله، وكيف انتهت أسطورته باعتبارها نهاية لأسطورة أشقياء الوجه البحرى، متطرقًا إلى حالة الحزن التى عاشها رفيق عمره «بدران»، حين اتهمته السيرة الشعبية الفنية المأخذوة عن القصة الحقيقية بأنه خان صديقه، على الرغم من أنه كان أحرص الناس عليه.

«أمير داعش» يكشف كيف شجع مرسى وقادة الإخوان الشباب على الانضمام للإرهابيين فى سوريا

الفيلم الوثائقى الثانى هو «أمير حدود داعش»، وهو الانطلاقة الأقوى للقناة الوليدة، إذ كشف الحوار الذى أجراه أحمد الدرينى، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة، عن الكثير من المعلومات.

الداعشى المقبوض عليه تحدث عن تحوله من خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ينتظره مستقبل مبهر إلى إرهابى.

وقال هيثم عبدالحميد، الشهير بأمير حدود داعش رشيد المصرى، إن قصته طويلة، تشبه بداية كل قصص المنتمين لتيار الإسلام السياسى، إذ تعرّف على أصدقاء أو دعاة صغار فى الكليات أو الحياة العامة مثل الجيران وغيرهم، وهى نفس البداية بالنسبة له فى الكلية، لكن لم تكن هناك استجابة منه فى البداية سواء للإخوان أو للسلفيين.

وأضاف أنه تنقل بين منتديات الإنترنت التى تدعو للجهاد فى عالم ما قبل الربيع العربى، ثم قادته المنتديات إلى دروس السلفيين، وتوجه إلى ليبيا بعد يناير ٢٠١١، مشيرًا إلى أنه غادر إلى ليبيا وكان على تواصل مع «أحرار ليبيا»، ثم عاد إلى مصر، وبعد ذلك سافر مجددًا إلى ليبيا فى عام ٢٠١٢، وفى هذه الفترة كان المصريون والليبيون يعتبرون أنه لا توجد حدود بينهما بسبب الثورة فى البلدين.

وأكد أن الإسلاميين لم يحققوا أى نتيجة جيدة فى أى بلد حكموا فيه، فالتجارب كانت بائسة، مشيرًا إلى أنه يتبع منهج «السلفية العلمية»، ويرى أنه منهج يهدف للنجاة عن طريق اتباع السُنة فى الشكل الأولى للإسلام خلال القرون الثلاثة الأولى.

وتابع أنه فى البداية حضر ندوات لمصطفى العدوى ومحمد حسان، وأكد أنه ليس بالضرورة أن يتحول كل سلفى علمى إلى سلفى جهادى.

وأدلى أمير حدود داعش بعدد من التصريحات النارية للإعلامى أحمد الدرينى، إذ فجر مفاجأة حول المنضمين لـ«داعش» من مصر، ومنهم أفراد من الاشتراكيين الثوريين و«الألتراس».

وأشار إلى أنه ذات مرة تحوّل بعض الأفراد من خارج الفكرة الإسلاموية للسلفية الجهادية، موضحًا: «نجاحات داعش الوهمية، وكذلك التيارات الأخرى، تدفع الناس لتغيير موقفهم، فيقول الشخص: (أروح أجرب)».

وقال: «كل فرد له ما يؤثر عليه، فهناك من يعجب بعظمة الفكرة، وهناك من يريد الدخول فى صراع مع الأنظمة أو صراع مع آخرين، فيجد فى تنظيم الدولة ما يشبع رغبته».

وأضاف: «من انتموا للتيار الجهادى من المصريين خلال ١٠ سنين لا يتجاوز عددهم ١٠ آلاف، ونسبة السلفية العلمية فى التيار الجهادى هى النسبة الأكبر، والنسبة الإخوانية أقل من السلفية العلمية، وتوجد تيارات أخرى مثل الاشتراكيين الثوريين أو الألتراس.. انضم منهم كثيرون، لكن لم ينضم جميعهم لداعش، وإنما بعضهم تحوّل لأحرار الشام، وتنظيمات أخرى وليس لداعش فقط». 

وعن بعض النقاط الفاصلة فى علاقته بالجماعات الإرهابية، قال إن مؤتمر «نصرة سوريا»، الذى نظمه محمد مرسى، فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة، شجع الشباب على الانضمام للمسلحين فى سوريا، موضحًا: «الشاب اللى كان خايف تشجع وذهب، لأنه يستطيع أن يعود مرة أخرى إلى مصر.. مرسى ماكانش بيقول للشباب روحوا لجبهة أحرار الشام، لكن آخرين تحته بيروحوا للشباب فى جلسات ويقولوا لهم انضموا لجبهة الأحرار».

وتابع: «تصريحات محمد مرسى فى مؤتمر نصرة سوريا أعطت غطاءً سياسيًا وأمانًا لكل من يريد أن يذهب الى سوريا.. إنت لو روحت ورجعت لن تعاقب، وحتى لو دارت حولك أمور فستجد من يساندك للخروج منها».

ولفت إلى أنه «عندما قال مرسى، وهو رئيس البلاد آنذاك: (روحوا سوريا) أعطانى أمانًا نفسيًا، وعرفت أننى لن أتعرض لعقوبات أو مضايقات، خصوصًا لو ناوى أرجع مصر، لأن أنا ممكن أروح أجاهد شهر أو شهرين وأرجع عشان أشوف أهلى».

وأكد أن عدد المصريين فى تنظيم «أحرار سوريا» تزايد، وضم شبابًا من تيار حازمون وجماعة الإخوان، موضحًا أنه انضم للتنظيم من باب الأمان النفسى والحكومى، خاصة إذا كان الجهاد على فترات متقطعة.

وأوضح أنه كان فى ليبيا، ولكن لم يكن مرتاحًا هناك، فقرر الذهاب إلى صديقه فى سوريا، وكان ذلك فى نوفمبر ٢٠١٢، وقال: «فى هذا التوقيت ماكنش فيه حاجة اسمها تنظيم الدولة فى العراق والشام.. وكان تنظيم النصرة هو الأكثر شيوعًا».

ولفت إلى أنه سافر إلى فلسطين أيضًا قبل انتقاله إلى سوريا، معلقًا: «كنت فى سياحة جهادية من ليبيا إلى غزة إلى سوريا».

وعن تنقله بين ليبيا وفلسطين وسوريا، قال: «لم أكن أشكو من أزمات مالية، وكان مستوى الحريات فى العالم العربى عاليًا، وكنت أشارك لنصرة الشعوب العربية.. الكل كان يشارك وأمامه الفرصة أن يذهب إلى سوريا وليبيا وغيرهما فى هذه الفترة، وكل شخص يحكم بنفسه ويختار ماذا يفعل، لأن هذه الفترة كان هناك سهولة فى الانتقال بين الحدود».

شريف سعيد: نعد بالمزيد من الأعمال القوية خلال الفترة المقبلة

عبّر المخرج شريف سعيد، رئيس «الوثائقية»، عن سعادته بإطلاقها، مضيفًا أن جميع العاملين بالقناة وقطاع الإنتاج الوثائقى والشركة المتحدة بذلوا مجهودًا كبيرًا، لافتًا إلى أن ما تم عرضه هو مجرد انطلاقة، واعدًا الجمهور بالمزيد من الأعمال القوية خلال الفترة المقبلة.

وذكر أن رسالة القناة تتبنى رؤية تتلخص فى أن الحكاية المصرية تخصنا ونحن أولى بروايتها، ومن هنا جاءت فلسفة افتتاح القناة بفيلم عن أدهم الشرقاوى، موضحًا: «كانت هناك جلسات عصف ذهنى بين العاملين بالقناة حول فيلم البداية، وكانت هناك خيارات صحيحة وخيارات أصح، وتم التوافق على أدهم الشرقاوى باعتباره جزءًا من تاريخنا، فى ظل وجود رأيين وثقافتين حوله، وهل هو بطل قومى أم لا؟، وكان الغرض أن نعرض الفكرة، والمشاهد هو الذى يحكم فى النهاية».

وقال: «القناة الجديدة تصحح المسار الخاطئ المتمثل فى أن رواياتنا أصبحت مباحة لغيرنا والذين يروونها نيابة عنا، ويتم دس السم فى العسل، من أجل الترويج لاتجاه أو تيار معين، ومن حقنا أن نقدم شخصياتنا العظيمة لتراها الأجيال الجديدة بشكل يصحح المفاهيم المغلوطة وبصورة تتواكب مع ثقافاتنا».

نواب وأحزاب: توّثق الأحداث التاريخية والمعاصرة فى شكل سلس يصل إلى الجماهير

أشاد أعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ وقيادات حزبية بالانطلاقة القوية التى حققتها قناة «الوثائقية»، وقال النائب محمد عريبى، عضو لجنة القيم فى مجلس الشيوخ، إن إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قناة «الوثائقية» يمثل نقلة نوعية فى صناعة الإعلام، فى ظل أن توثيق الأحداث يعد جزءًا وعنصرًا مهمًا وضروريًا فى ذاكرة الأمة.

وأضاف «عريبى»: «هذه القناة الجديدة تسهم فى تنشئة الأجيال الصاعدة وترسيخ الوعى لديهم بتاريخ بلادهم ونماذجها المضيئة، عبر تقديم وجبة ثقافية وتوعوية دسمة، فى قوالب إعلامية شيقة تحظى بقبول وتفاعل من كل فئات المجتمع».

وواصل: «كما تسهم القناة فى تحقيق التوعية الوطنية بحجم التحديات التى مر بها الوطن وتغلب عليها على مر التاريخ، للحفاظ على أرضه وأمنه واستقراره، لتعد بذلك خطوة مؤثرة على صعيد تنمية الوعى الوطنى».

وأكمل القيادى فى حزب «مستقبل وطن»: «القناة ستكون لها إسهاماتها فى مواجهة محاولات تزييف التاريخ والهوية، بما يحقق التوازن ويملأ الفراغ فى هذا المجال، كما أن الإنتاج الوثائقى عنصر أساسى فى نشر الوعى والتنمية المعرفية للأمم والشعوب، بالإضافة إلى توثيق الأحداث التاريخية والمعاصرة فى شكل سلسل يصل بسهولة إلى الجماهير، ومن ناحية أخرى يدحض المحاولات المغرضة لتشويه تاريخنا الوطنى».

وتوجه عضو مجلس الشيوخ بالشكر والتقدير للقائمين على الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لجهودهم الكبيرة على كل المستويات، مضيفًا: «الشركة تسهم بكل روافدها الإنتاجية المتنوعة فى ترسيخ مفاهيم العمل الإعلامى الوطنى».

من جهته، أكد النائب عصام هلال عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قناة «الوثائقية» جاء فى توقيت مهم، كنا خلاله فى أمسّ الحاجة لمثل هذه القناة.

وأضاف «عفيفى»: «قناة (الوثائقية) ستلعب دورًا مهمًا وحيويًا فى نشر الوعى والثقافة المجتمعية، وستسهم فى تصحيح المعلومات والمفاهيم الخاطئة، التى يسعى البعض لنشرها بصورة مستمرة».

وأشادت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، بما شاهدته فى اليوم الأول لإطلاق قناة الوثائقية، قائلة: «شعرت بالفخر بسبب وجود جهود بشرية استطاعت إنجاز تلك الأفلام التاريخية التى تجسد الواقع، وتوجه سهامًا للجماعات الإرهابية التى ما زالت تهوى بث الشائعات والأكاذيب وتحريف المواقف التاريخية».