«فوربس»: الإنفاق على تطوير العقل البشري أقل من تكلفة تطوير Chat GPT

قالت مجلة فوربس الأمريكية، إنه رغم تطور الذكاء الاصطناعي حتى أصبح من المحتمل استبدال عددا من الوظائف البشرية بتطبيقات تشات بوت “Chat GPT”، إلا أنه يجب الإنفاق على تطوير الدماغ البشري بدلا من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل Chat GPT.

تكلفة تشغيل Chat GPT

وأكدت المجلة الأمريكية أن تكلفة تشغيل ChatGPT تبغ حوالي  ملايين الدولارات يوميًا، ولهذا السبب أطلقت شركة OpenAI ، التي تقف وراء معالجة الذكاء الاصطناعي للغة مقروءة Chat GPT Plus، مقابل اشتراك 20 دولارًا شهريًا. 

وأضافت: “أدمغتنا  البشرية أكثر كفاءة بمليون مرة من وحدات معالجة الرسومات ووحدات المعالجة المركزية والذاكرة التي تشكل أجهزة الحوسبة في Chat GPT، لذا يمكن الإنفاق على تطوير العقل البشري وبتكلفة أقل من تكلفة تطوير Chat GPT”.

ووفقا لفوربس فإن بناء جيل جديد من الذكاء الاصطناعي سيكون مصدر قلق في المستقبل لأنه سيحتاج لإنفاق مليارات الدولارات.

هل تنجح «جوجل» في منافسة «تشات بوت» بتطبيق «بارد»؟

وأكدت فوربس أن تدريب نموذج لغوي كبير مثل الذي تستخدمه Chat GPT مكلف ومن المحتمل أن يتكلف عشرات الملايين من الدولارات .

وسبق وقال خبراء في علم الذكاء الاصطناعي إن نشر Chat GPT الحالي في كل بحث تقوم به Google يتطلب 512820 من خوادم HGX بإجمالي 4102.568 وحدة معالجة رسومات A100 وتتجاوز التكلفة الإجمالية لهذه الخوادم والشبكات 100 مليار دولار من النفقات الرأسمالية وحدها.

ودعت المجلة الأمريكية إلى ضرورة تطوير وتعليم الدماغ البشري لأنه أكثر كفاءة من أي ذكاء اصطناعي.