رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الروم الكاثوليك يزور كنيسة القديس يوسف بالزيتون ويترأس القداس الإلهي

 البطريرك يوسف العبسي
البطريرك يوسف العبسي

زار غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، كنيسة القديس يوسف، بالزيتون.

وترأس صاحب الغبطة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأرشمندريت كيرلس مشنتف، راعي الكنيسة، والأب رامز قلليني، وبحضور الإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس، بمصر الجديدة.

كما تفقد أمس، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، دار السيدة العذراء لكبار السن، التابعة لبطريركية الروم الكاثوليك، بمصر الجديدة.

جاء ذلك بحضور الإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس، بمصر الجديدة، حيث اتطلع غبطته على كافة الخدمات، التي تقدمها الدار، كما اطمئن الأب البطريرك على أحوال جميع كبار السن، حيث تعرف على احتياجاتهم، مقدمًا لهم كلمات التشجيع والتعضيد.

وفي سياق متصل، زار صاحب الغبطة عيادات العذراء مريم الطاهرة، بمصر الجديدة، بحضور الأب رفيق جريش، حيث وقف غبطة البطريرك على سير الخدمة الطبية، بقيادة الدكتور وديع جاويش، مدير المركز الطبي.

الجدير بالذكر أن غبطة بطريرك الروم الكاثوليك كان قد عبر في كلتا الزيارتين عن امتنانه لجميع المجهودات المبذولة من قبل المسؤولين، متمنيًا لهم مسيرة مهنية ناجحة، مؤكدًا أهمية العمل بجد وإخلاص.

هذا وذكرت صفحة الكنيسة اليوم، أن نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ترأس يوم الدعوات بالإيبارشية، وذلك تحت شعار "دعوتي إيه"، بمقر المطرانية، بالأقصر.

جاء ذلك بمشاركة عدد من شباب الإيبارشية، ومسؤولي لجنة الدعوات. بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب النيافة، حيث أكد في كلمة العظة أن الله يدعونا للفرح والبشرى السارة. فدعوة كل مسيحي هي دعوة لعيش الفرح، وتركه يشع لمن حولنا.

وأضاف الأب المطران: إن أكثر ما يفرح قلب نيافته وقلوب جميع الكهنة هو اللقاء بأشخاص فرحين، رغم صعوبة الحياة وتجاربها خاصة المرضى، الذين يشع وجههم بالفرح، وينطقون كلمات الشكر والحمد.

وذكر راعي الإيبارشية أيضًا أن القديس بولس الرسول كتب رسالته لأهل فيلبي في السجن، وهو يدعو الآخرين لعيش الفرح بقوله: "افرحوا في الرب دائمًا وأقول افرحوا".

تضمن اليوم أيضًا فقرة الترانيم الروحية، أعقبها لقاء تكويني، قدمه الأب لوقا عايد الفرنسيسكاني، بعنوان "ادخل إلى العمق، حيث احتوت المحاضرة على المجموعات، والمناقشات المتبادلة بين الحضور.

تلا ذلك، بعض المرافقات الشخصية، والسجود أمام القربان المقدس من خلال لقاء روحي بعنوان "أتحبني"، مع الأخت مريم عبد التواب، من الراهبات الإليزابتيين.