رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى يرد على المشككين فى معجزة انشقاق البحر لسيدنا موسى

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

رد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، على المشككين في معجزة انشقاق البحر لسيدنا موسى، والذين يقولون إن مرويات الكتب المقدسة لا يوجد عليها دليل، ولا يوجد دليل على أن البحر انشق.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني في برنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "DMC"، إن نظرية التوقف عن الإيمان بالنص المقدس، لحين التوجه لمكان الحدث والبحث عن أثر أو دليل يؤكد حدوثه، مثل قطعة أثرية، أو حجر منقوش يوثق الحدث وقت وقوعه، أو لحين استخراج وثيقة تاريخية بنقش على المعبد، هذه الفكرة نشأت مع نشأة علم حفريات الكتاب المقدس.

وأشار إلى أن رحلات حفريات الكتاب المقدس وصلت لـ5 رحلات، لإجراء تنقيب وبحث في محاولة إيجاد أثر يشير لهذا، وهذا الإشكال نشأ مع علم الآثار، الذي بدأه هاينريش شليمان الألماني، الذي قرأ الإلياذة والأوديسة، ولاحظ أنها تشير لمكان معين، ذهب إليه، وأجرى تنقيبًا أثريًا، وجد أن المدينة كانت موجودة، كما وجد 7 طبقات تدل أن المدينة عمرت وخربت، ثم عمرت وخربت.

وأردف: "من تلك اللحظة في النصف الثاني من القرن الـ19 الميلادي، بدأ يولد علم الآثار، ويسألون أين موسى في النقوش الفرعونية القديمة، بينما المعابد الفرعونية الموجودة المكتشفة والموثقة بين أيدينا لا تشكل 1% ولا واحد في عشرة آلاف مما تركه قدماء المصريين، لأن البشرية قبل نشأة علم الآثار لم تنظر للمعبد أو الهرم أنه شىء ثمين يجب أن يُصان، وإنما تعاملت على أنها أشياء قابلة لإعادة التدوير، فيأخذ الحجر ويبني به بيتًا له، ما أدى لإتلاف عدد مهول من الوثائق التاريخية.

 

«الأزهرى» يفجر مفاجأة عن اختفاء نقوش الأهرامات من 800 سنة

 

وأشار إلى أن عبداللطيف البغدادي، كان عالمًا أزهريًا وعالمًا في الطب والتشريح، وقف مندهشًا أمام الآثار، وكتب أن النقوش على الهرم الأكبر وبقية الأهرام، لو فرغت وكتبت تزيد عن 10 آلاف صفحة، ما يعني أن الهيكل الخارجي للأهرامات ظل منقوشًا، على مدى 5 آلاف سنة، وزالت في الـ800 سنة الأخيرة.

وأردف: "أهدرت الوثائق التي كانت على الأهرامات، هناك فقر شديد في السجل الأثري نتيجة الهدر المستمر، ثم يأتي شخص ويتعنت ويقول لو مطلعتش البرديات لن أؤمن، هل كانت موجودة وأنا خبيتها؟".

اقرأ ايضًا: 

أسامة الأزهرى: الأهرامات من أعظم ثرواتنا التاريخية ولا نقبل أن يجردنا منها أحد

 

«حجارة الأهرامات من الإمارات والأسمنت من السعودية».. الباز يكشف سر حديث سائق التاكسى