15 قتيلًا على الأقل جراء حريق فى ثكنة عسكرية فى أرمينيا
قضى 15 عسكريًا وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة جراء حريق اندلع خلال الليل في ثكنة تابعة للجيش الأرميني، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأرمينية الخميس.
وجاء في بيان الوزارة "بحسب المعلومات الأولية، قُتل 15 عسكريًا نتيجة حريق اندلع في سريّة مهندسي وقنّاصي نخبة.... وتُعتبر حالة ثلاثة عسكريين خطيرة".
وأفادت الوزارة أن الحريق اندلع الخميس عند الساعة 01,30 بالتوقيت المحلي (21,30 ت غ الأربعاء) في بلدة أزات في منطقة جيغاركونيك (شرق). ولم يتمّ تحديد سبب المأساة بعد.
في أغسطس الماضي، قُتل نحو عشرة أشخاص جراء انفجار وحريق تلاه، في سوق تلقى إقبالًا كثيفًا في العاصمة الأرمينية يريفان.
ولا تزال أرمينيا، الدولة الصغيرة في منطقة القوقاز والبالغ عدد سكّانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، تتعافى من فترة عصيبة مرّت بها منذ حرب العام 2020 مع أذربيجان المجاورة والتي انتهت بهزيمة كبيرة وأزمة سياسيّة.
ورغم انتهاء المعارك الواسعة النطاق، إلا أن التوترات لا تزال موجودة بين الخصمين بشأن حدودهما.
وفي وقت سابق، أكدت رئيسة البرلمان الفرنسي يائيل براون بيفيه أن بلادها تسعى إلى اتخاذ إجراءات لصالح عملية إحلال السلام في جنوب القوقاز، وتوحيد المجتمع الدولي لصالح الحل السلمي الذي يجب أن يشمل احترام سلامة أراضي أرمينيا، وكذلك ضمان حقوق وأمن سكان إقليم ناجورنو كاراباخ.
وقالت رئيسة البرلمان الفرنسي، في تصريح لوكالة أنباء "أرمنبرس" الأرمينية، إن فرنسا تولي أهمية كبيرة لتنفيذ الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى إحلال السلام، وبشكل خاص فتح ممر لاتشين وإطلاق سراح أسرى الحرب الأرمينيين المحتجزين في أذربيجان.
وأشارت إلى أن زيارتها لأرمينيا برفقة وفد برلماني فرنسي؛ للتأكيد على تضامن فرنسا مع أرمينيا والشعب الأرميني، موضحة أن فرنسا أدانت بشدة إغلاق ممر لاتشين وكذلك الانتهاكات ضد وحدة أراضي أرمينيا، وأن فرنسا أرادت دائمًا العمل لصالح عملية إحلال السلام واستقرار الأوضاع في منطقة جنوب القوقاز لتصبح منطقة مستقرة.
