رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حبيبي يستناني عند البحر" يخطف الأنظار في مهرجان الإسماعيلية

 حبيبي يستناني عند
"حبيبي يستناني عند البحر" يخطف الأنظار في مهرجان الإسماعيل

عرض أمس الفيلم الأردني الفلسطيني "حبيبي يستناني عند البحر" للمخرجة الفلسطينية ميس دروزة، وذلك في إطار فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي السابع عشر للأفلام التسجيلية والقصيرة.

و"حبيبي يستناني عند البحر"، نجح أن يخطف أنظار الجمهور أثناء عرضه في المهرجان، فالفيلم تسجيلي شاعري أنتج عام 2013 ومدة عرضه تتجاوز الـ 80 دقيقة، يحكي الفيلم عن قصة المخرجة التي تخوض رحلة للمرة الأولى عائدة إلى وطنها فلسطين، حيث تجد الجميع متمسكًا بحلمه، على الرغم من واقع الاحتلال القاسي.

وميس دروزة، تعمل في التصميم المعماري والجرافيكي والأعمال التسجيلية التليفزيونية، ومسيرتها في الأفلام المستقلة بدأت بصناعة أفلام قصيرة من بينها "لم تكن حكاية الزيتون" عام 2001 و"الدمية البشرية" عام 2005 ورحلة عائشة عام عام 2009 وقد عرضت أفلامها في أكثر من 20 مهرجاناً.

تقول الناقدة السينمائية نبيهة لطفي: إن ميس دروزة استطاعت أن تطرح مشكلة الحنين للوطن بشكل مبتكر وعميق، فقد جاء على لسان إحدى شخصيات الفيلم أن إسرائيل دولة تنتهي، ومفهوم الصهيونية يعتبر قديم بالنسبة لعصرنا هذا، وهذا يعتبر نظرة متعمقة وجديدة للقضية الفلسطينية.

وأضافت لطفي في تصريحات خاصة بجريدة الدستور، أن المخرجة نجحت أن توظف ذاتها داخل الفيلم حيث اتكأت على تفاصيل بسيطة تمسها هي شخصيًا فصورت نفسها وقدمها وتطبع على رمال الشاطئ، وصورها ورسوماتها الجميلة.

وأشارت، إلى أن ميس ليست سينمائية فقط بل هي أديبة أيضًا نظرًا للشاعرية التي سيطرت على طابع الفيلم.