رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تورطه.. بايدن ينفي معرفته بمحتوى وثائق رسمية مسربة تتعلق بالحكومة

جريدة الدستور

أعادت أزمة الوثائق السرية، والتي عثر عليها في نوفمبر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء إفراغهم مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مركز أبحاث في واشنطن تابع لجامعة بنسلفانيا وسلموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية، المشهد من جديد، عقب نفى الرئيس الأمريكى معرفته بمحتوى  هذه الوثائق.

وعرضت شاشة "القاهرة الإخبارية" تقريراً بعنوان “تورط بايدن.. أزمة الوثائق السرية في الولايات المتحدة تعود للواجهة من جديد”، حيث نفى الرئيس الأمريكى جو بايدن، معرفته بمحتوى وثائق رسمية سرية تعود إلى الفترة التى كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس فى عهد باراك أوباما (2009-2017) وعثر عليها مؤخرا فى مركز أبحاث بواشنطن كان يمارس فيه بايدن مهام عمله فى بعض الأحيان.

 

وقال بايدن - على هامش قمة أمريكية-كندية-مكسيكية عقدت فى مكسيكو: "لقد أُبلغت بما تم العثور عليه وفوجئت عندما علمت أنها وثائق متعلقة بالحكومة نقلت إلى ذلك المكتب لكنني لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق"، مضيفاً أن فريق المحامين الخاص به سيتعاون بالكامل خلال فحص هذه الوثائق.

وأعرب عن أمله في أن تنتهى عملية الفحص "قريبا"، مضيفا أن هذه الوثائق تم العثور عليها "عندما قام المحامون بتنظيف مكتبه في جامعة بنسلفانيا"، لافتا إلى أنه حالما اكتشف محاموه أن بعض هذه الوثائق كان سريا "فعلوا ما يتعين عليهم فعله، واتصلوا بهيئة المحفوظات" لتسليمها إياها.

وبحسب شبكة "CBS" الإخبارية الأميركية، فإن وزير العدل ميريك جارلاند أمر المدّعي العام الفيدرالي في شيكاغو بمراجعة الوثائق، كما باشرت الشرطة الفيدرالية تحقيقاتها في هذه القضية.

وفي الثامن من أغسطس، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مارالاغو، مقر إقامة دونالد ترمب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الصدد. وبعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند أسرار الدفاع.

وأفادت تقارير صحفية، أن تلك الوثائق السرية تحتوي على معلومات حساسة لا سيما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.