رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير دولي: «سقارة» أيقونة مصر الفرعونية ونافذة لأعظم ثقافة وحضارة بالعالم

الفراعنة
الفراعنة

أكدت مجلة "إنشنت اورجنيز" الأيرلندية، أن اختيار الموقع الأكثر أهمية أو الأكثر إثارة في مصر هو أقرب إلى المستحيل، فأرض الفراعنة بمثابة كنز دفين تتضمن الكثير من المواقع القديمة. 
وتابعت أنه  يحظى وادي الملوك وأهرامات الجيزة بأكبر قدر من الضغط هذه الأيام، ويجب عدم نسيان سقارة، كان هذا الموقع المذهل بمثابة مقبرة لعاصمة مصر القديمة، ممفيس، ويضم عددًا من الأهرامات الرائعة والمقابر الملكية.

 

سقارة كنز مصر الدفين

وأكدت المجلة الأيرلندية، أن أكثر من ستة عشر ملكًا مصريًا ببناء الأهرامات في سقارة، وبمرور الوقت، أصبح الموقع أقل شعبية بالنسبة للمدافن الملكية حيث خطفت الأهرامات ووادي الملوك هذا السحر وجذبوا ملوك الفراعنة، ولكنه ظل موقعًا مهمًا لمدافن غير ملكية ومراسم عبادة لأكثر من 3000 عام.


وتابعت أن الموقع أصبح اليوم الأكثر شهرة لهرم زوسر، أقدم مجمع بناء حجري كامل معروف، سقارة مدرجة كموقع للتراث العالمي لليونسكو وهي موطن لمتحف إمحوتب، الذي يوفر نافذة رائعة للحياة اليومية وثقافة مصر القديمة.
وأضافت أن خريطة لمقبرة سقارة من عام 1849 توضح حجمها الرائع والعديد من المعالم الأثرية، فتاريخ سقارة الطويل جدًا يتضمن أصول الأسرات المبكرة، حسبما أفادت المجلة الأيرلندية في تقرير لها صادر اليوم الأربعاء. 
يعود تاريخ سقارة إلى العصر البرونزي خلال فترة الأسرات الأولى لمصر القديمة، وعندما بدأت هذه الفترة بالضبط هو موضوع الكثير من الجدل الأكاديمي، ولكن يُعتقد أنها بدأت بين القرنين الثلاثين والرابع والثلاثين قبل الميلاد.
وأشارت إلى أنه خلال هذه الفترة، كانت منطقة الدفن الملكية الرئيسية في أبيدوس، لكن سقارة كانت تستخدم لدفن النبلاء المهمين، بحلول الأسرة الثانية (2890 - 2686 قبل الميلاد) ، كانت سقارة تستخدم في الدفن الملكي.