رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدوما الروسى يطالب بتوحيد الجهود لمنع وقوع كارثة نووية

محطة زابورجيا النووية
محطة زابورجيا النووية

طالب نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، سيرغي نيفيروف، الثلاثاء، بضرورة توحيد الجهود لمنع وقوع كارثة نووية، قد تكون ناجمة عن قصف مسلحين أوكرانيين البنية التحتية لمحطات الطاقة النووية.

جاءت تصريحات نيفيروف خلال كلمة له في الجلسة العامة لاجتماع الجمعية العامة الثالث عشر، للجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقد في أنطاليا بجنوب تركيا.

وتابع المسئول الروسي، الذي يترأس الوفد الروسي في الاجتماع: «نظام كييف يرتكب هجمات إرهابية ضد المدنيين، ويقصف البنية التحتية الحيوية لمحطات الطاقة النووية»، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال من الممكن أن تؤدي إلى مأساة كارثة نووية، وفقا لما نقلته قناة «روسيا اليوم».

وقال نيفيروف إنه من المهم بالنسبة لنا أن نفعل كل شيء لمنع مثل هذه الأحداث.

ولفت نيفيروف إلى أن واشنطن منعت اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن إنشاء لجنة للتحقيق في الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية، على أراضي أوكرانيا، لأن هذه الأنشطة تشكل تهديداً للبشرية جمعاء.

وتابع نائب رئيس الدوما الروسي: "اسمحوا لي أن أذكر أن الخبراء الروس قد كشفوا حقائق النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي على أراضي أوكرانيا، كما تم الكشف عن وقائع انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاقية حظر تطوير وتكديس الأسلحة الكيمياوية".

وشدد نيفيروف على أن واشنطن، وكما كان متوقعا، منعت تبني مجلس الأمن الدولي قرارا قدمته موسكو بشأن تشكيل لجنة يمكنها التحقيق في تلك الجرائم، وهذا يعني أن لديهم ما يخفونه.

وأشار المسئول الروسى إلى أن البرلمان الروسي تبنى بيانا بشأن عدم جواز تطوير أسلحة بيولوجية.

وتابع: "الجميع يدرك أن العالم الغربي يستخدم معايير مزدوجة، وأنه يجب أن تكون هناك مبادرات لحل مشاكل الدول الآسيوية، والمشاكل في بلدان المنطقة، مع مراعاة السمات الاجتماعية والثقافية في تلك البلدان".

 

الدوما: الولايات المتحدة تحاول كبح تطور الدول الأخرى للحفاظ على هيمنتها

وأكد نائب رئيس مجلس الدوما أن العقوبات وخلق حواجز أمام المشاركة الكاملة للوفود البرلمانية، في أنشطة الاتحادات الدولية، غير مقبول.

وشدد نيفيروف على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول كبح تطور الدول الأخرى، للحفاظ على هيمنتها، مضيفا أنه يجري استخدام هذا النهج من طرف الولايات المتحدة، فيما يتعلق بجميع بلداننا، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لحماية سيادتهم وتطوير العلاقات، على أساس مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول ذات السيادة.

وأكد نيفيروف أن واشنطن وبروكسل مهتمتان بتصعيد النزاعات، وتدمير القيم التقليدية والدين، من أجل انتزاع الشخص من الأسرة والمجتمع، وترك هذا الشخص بمفرده مع المشاكل وجعله تابعا.