رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل تعليم بني سويف يستجيب لـ«الدستور» ويستقبل الطالب ياسين ويوجه برعايته

وكيل وزارة التربية
وكيل وزارة التربية والتعليم

استقبل محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، اليوم، الطالب ياسين أشرف عبدالله الطالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشهيد إسماعيل أحمد عيد «الخيرية سابقا» موجهاً بتوفير أوجه الرعاية، ومتابعة حالته التعليمية وتوفير كل سبل الرعاية من الناحية التعليمية له ولاخوته.

واستجاب وكيل وزارة التربية والتعليم لما عرضته «الدستور» أمس السبت طالب يبيع الحلوى ويذاكر دروسه بشوارع بني سويف: «بحلم بالدرجة النهائية هذا العام» حيث يقوم الطالب ببيع المناديل والترمس في شارع النجدة المتفرع من صلاح سالم لمساعدة أسرته في المصاريف اليومية إلى جانب مذاكرته أثناء تواجده في الشارع يومياً لمشاهدة التقرير شاهد من هنا https://www.dostor.org/4265008.

وحرص وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف على استقبال الطالب وأسرته بمكتبه مؤكداً له أنه نموذج مشرف في الكفاح والاجتهاد.

وعرضت «الدستور» تقريرا جاء فيه على جانب أحد الطرق بشارع النجدة بجوار حديقة حيوان في بني سويف نجد «ياسين أشرف» البالغ من العمر 13 عاما الطالب بالصف الأول الإعدادي، بابتسامة على وجهه لا تفارقه يجلس وأمامه منضدة صغيرة يضع عليها بعض الحلوى والترمس والمناديل ويبيعها لتوفير مصروفاته الدراسية، وتخفيف الأعباء المالية عن أسرته، فعند غيابه يتسارع المارة للسؤال عليه بعد التعود على جلوسه كل يوم في ذلك المكان.

وعند الاقتراب من ياسين أشرف، تجده يجلس منحنيا وبجواره الكتب والمذكرات الدراسية حيث يقوم بمذاكرة دروسه والمواد الدراسية أثناء الجلوس في مشهد مبهج نال إعجاب المارة الذين يتوقفون للشراء منه دعم له، ودعواتهم له بالنجاح وتحقيق حلمه نظراً لقصة كفاحه.

والتقت «الدستور» الطفل ياسين أشرف حيث أشار إلى أنه طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الخيرية الإعدادية بنين بمدينة بني سويف، وقال إنه يجلس صباح كل يوم بشارع النجدة لبيع الحلوي والترمس والمناديل للمارة لأنه يعتبر شارع حيوي بجوار موقف ناصر والواسطى، وأكد الطالب أنه يستغل جلوسه فى الشارع ويصطحب معه الكتب الدراسية ليذاكر دروسه استعداداً لامتحانات الفصل الدراسي الأول، قائلا إنه يحلم بتحقيق حلمه بالحصول على الدرجات النهائية هذا العام.

وأشار إلى أنه يساعد أسرته بالبيع في الشارع من أجل توفير مصاريفه الدراسية وأن لديه اثنين من الأشقاء ووالده يعمل منجد ووالدته ربة منزل، مؤكدا أنه حريص على العمل والاعتماد على نفسه بالعمل والاجتهاد في دراسته وتوفير مصاريفه الدراسية.