«القاهرة الإخبارية» تسيطر على الساحة الإعلامية بانفرادات وتفاصيل مختلفة عن الملفات الأوروبية

تواصل قناة «قناة القاهرة الإخبارية» تصدرها للساحة الإعلامية وتمكنها من عدد كبير من الملفات الأوروبية خلال الساعات الماضية، وتقديم انفرادات وتفاصيل مختلفة من عدد من الدول عمل عليها عدد من مراسلي القناة في القارة العجوز.

قناة القاهرة الإخبارية

فانفرد الزميل خالد شقير مراسل القناة من فرنسا، بالعديد من لقطات وتفاصيل الاشتباك الواقعة بين الأمن والأكراد في فرنسا ونقل الكثير من الأحداث على مدار الساعات الماضية مما جعل القناة على صدارة القنوات الإخبارية بشكل مميز.

وخلال التغطية تعرض خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، في العاصمة الفرنسية باريس، إلى إصابة أثناء تغطية الاحتجاجات في فرنسا وجرى نقله إلى المستشفى على الفور إثر تلك الإصابة ليتلقى العلاج، فيما تقول الأخبار الواردة حتى الآن إن حالته الصحية مستقرة وأنه بخير.
 

بينما نقل الزميل عربي مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من برلين الكثير من التفاصيل حول اعتقال شخص بتهمة التخابر على ألمانيا لصالح روسيا، وقال مرزوق في رسالته لـ “القاهرة الإخبارية”، إن المدعى العام الاتحادي الألماني أعلن اعتقال شخص من الشرطة الجنائية الألمانية بتُهمة التجسس لصالح روسيا، ونقل معلومات حساسة ومهمة لجهاز الاستخبارات الروسية.. وكانت النيابة العامة الفيدرالية في كارلسروه أعلنت الخميس الماضي، أنه تم في برلين توقيف "كارستن إل"، وهو عنصر في الاستخبارات الخارجية، بشبهة نقله معلومات حسّاسة إلى روسيا.

وأضاف "مرزوق"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الجاسوس المعتقل، موظف مهم وكبير جدًا في جهاز الاستخبارات الألمانية الخارجية، وهو محتجز الآن بعد مثوله أمام قاضي التحقيقات بتهمة الخيانة.

وأشار إلى أن المعلومات التي يزعم نقلها لروسيا من أسرار الدولة الألمانية وحقائق سرية للغاية، لا يمكن الوصول إليها، إلا من خلال عدد محدود جدًا من المسؤولين وأوضح أن الجاسوس كان يملك تصريح دخول على البرامج والعمليات السرية الخارجية المشتركة مع الأجهزة الأمريكية والإنجليزية.

وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه كانت هناك واقعة مماثلة عام 2014 عندما ضُبط جاسوس يعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية ونقل 200 وثيقة من جهاز الاستخبارات الألمانية، مضيفًا أن العمليات الاستخباراتية الروسية نشطة خلال هذا العام بشكل كبير، ورصد عدد كبير من السفارة الروسية على الأراضي الألمانية ورُحلوا.

وفي الملف الأوكراني، قال عماد أبو الرب، رئيس مركز الحوار الأوكراني، إنه في ظل الهجمات العنيفة على البنية التحتية في الأراضي الأوكرانية، وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام خيار يُعين الشعب الأوكراني ويدفع عنه شبح كارثة إنسانية.

وأضاف "أبو الرب"، في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة كييف، أن واشنطن تراهن على أمور عدة، منها أنها عدّت أوكرانيا حليفًا لها يتوجب دعمها، لإجهاض توجهات روسيا نحو مزيد من النفوذ الدولي.

وأكّد رئيس مركز الحوار الأوكراني، أن بعض الأصوات في أوكرانيا تطالب بتسوية سلمية بين جميع الأطراف، غير أنه لن يكون موضوعيًا دون توقف موسكو عن اقتحام الأراضي الأوكرانية، واحتلالها وضمها والاعتراف بها.