رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القباج تشهد احتفالية «صوت الصورة» لأبناء مؤسسات الرعاية

نيفين القباج
نيفين القباج

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية معرض "صوت الصورة" لأبناء مصر من مؤسسات الرعاية التي أقيمت تحت شعار “فاعل مش مفعول به"، والتي نظمتها جمعية وطنية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بحضور عزة عبد الحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية والمستشار محمد عمر القماري وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، والدكتور حسن خليل نيابة عن شيخ الأزهر، وخالد شرف مساعد وزير التموين، والدكتورة إقبال السمالوطي وعدد واسع من خبراء العمل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك  في إطار توفير الدعم المطلوب للرعاية اللاحقة وقضية الرعاية البديلة.

وشهد الاحتفال افتتاح القباج معرض صور الشباب الأيتام والذي ضم لوحات فنية وعبارات تعكس نظرتهم لأنفسهم وللمجتمع الخارجي، معبرة عن مشاعرهم وتحدياتهم وقصصهم داخل وخارج دور الرعاية، واستشرافهم للمستقبل بعد تخرجهم وانتقالهم للاستقلالية والدمج في المجتمع.

وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي المعرض، وأجرت حوارات فردية وجماعية مع الأبناء المشاركين في المعرض، مشيدة بمضمون الصور والأعمال الفنية التي تمنحهم مساحة واسعة  للتعبير عن أنفسهم.  

ومن جانبها، عزة عبد الحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية بأن "وطنية تعتز بالشراكة الدائمة مع وزارة التضامن الاجتماعي على عدة مستويات لتطوير منظومة الرعاية البديلة بداية من تطوير بيوت الرعاية، تطوير منظومة الأسر البديلة، وتأهيل الشباب الأيتام وتمكينهم".

وأضافت: "اليوم هو يوم فارق في حياة الأيتام، فمن خلال هذا الحدث نعيد تعريف الشباب الأيتام كأشخاص فاعلين ومؤثرين لديهم المساحة لرفع الوعي وكسب التأييد لقضيتهم وإيصال صوتهم لصناع القرار والمؤثرين في القطاعات المختلفة، وهو ما يثبت أن كل ما يحتاجه الشباب هو دعمهم وإشراكهم وتفعيل دورهم تجاه قضيتهم وتجاه مجتمعهم".

هذا وقد تضمن الاحتفال عقد جلستين نقاشيتين تناولت الجلسة الأولى تأهيل الشباب للاستقلالية ودور الشباب في تنمية المجتمع من خلال برامج القيادة المجتمعية، وتناولت الجلسة الثانية دور الجهات الفاعلة في دمج الشباب فاقدي الرعاية الوالدية ودعمهم خلال رحلتهم للاستقلالية، بالإضافة إلى الخروج ببعض التوصيات على مستوى السياسات العامة لتفعيل دور الإعلام والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وغيرها لسد الفجوة بين الواقع الحالي والمأمول من قانون الرعاية البديلة.