رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 أشياء يجب القيام بها عندما تتلاشى السعادة في زواجك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إن كنت قد بدأت تشعر بالتعاسة في زواجك ستكون هناك أوقات تغزو فيها الضغوطات الخارجية زواجك وتضعف سعادتك أنت وزوجتك ولم تقضيا الوقت معًا كما اعتدتم، فهذا يدل أن هناك مسافة بينكما وأصبح يوجد فجوة، وبقدر ما كنت سعيدًا كما كنت عندما تزوجت، لا يمكنك أن تتخيل كيف وصلت إلى هذه النقطة.

بحسب موقع “symvis”، فقبل أن نتزوج بوقت طويل، نتخيل أنه بمجرد أن نتزوج مع توأم روحنا، فإن هذا الشخص سوف يلبي كل احتياجاتنا، لكن هذا ليس صحيحًا لأنه حتى بعد أن نقول عهودنا، ما زلنا نفس الأشخاص الذين لديهم نفس الأمتعة ونفس المشاعر العاطفية، وعلى الرغم من أنك تحب زوجتك بعمق، ستظل تشعر بالحزن والوحدة في بعض الأحيان، لكن لا تقلق فهذا أمر طبيعي، إنه ليس مؤشرًا على حدوث خطأ ما في زواجك.

ستكون هناك أوقات تغزو فيها الضغوطات الخارجية زواجك وتضعف سعادتك، وستكون هناك أيضًا أوقات يتعين فيها على كلاكما استثمار طاقة إضافية في بعضهما البعض من أجل العثور على قدميك مرة أخرى، فلا تكن خائفا، ومن خلال العمل الجاد والمثابرة، ستتمكن أنت وزوجك من التغلب على الأوقات غير السعيدة التي تواجهها معًا، وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على تجاوز الأمر.


تعرفا على بعضكما البعض مرة أخرى

عندما تتواعد، تقضي الكثير من الوقت في التعرف على بعضكما البعض، وبعد أن تزوجت لعدة سنوات، تعتقد أنك ما زلت تعرف بعضكما البعض، لكن أذواقك تتغير بمرور الوقت، ولم تعد زوجتك الفتاة المفضلة لديك بعد الآن، لأن الزواج هو عملية مستمرة للتعرف على زوجتك مرارًا وتكرارًا على مدار علاقتكما، وأخذ الوقت لتتعلم عن قصد الأشياء المهمة لزوجك سوف يجنبك الملل.

يمكنك بسهولة أن تصبح غير مهتم بشخص تعتقد أنك تعرفه، والذي تعتقد أنه لم يتغير حقًا منذ زواجك، وإذا بذلت هذا الجهد في التعرف باستمرار على زوجتك، فسترى أنه سيبقيك مفتونًا.

استثمر بعض الوقت للتعرف على بعضكما البعض بشكل أفضل، وشاهد مستوى السعادة والوفاء في زواجك ينمو.

كن كريمًا، فمن المهم أن تنمي روح الكرم تجاه زوجتك

في الواقع، إنه أفضل تأمين زواج يمكنك الاستثمار فيه، وكونك كريمًا لا علاقة له بالمال؛ بل بأشياء أخرى، فالتركيز الإضافي للوقت والجهد على زوجتك سيحدث فارقًا كبيرًا في زواجك.

الأشياء الصغيرة لها أهمية كبيرة، فامنح زوجك أو زوجتك القليل من وسائل الراحة، أو إظهار المودة، أو المساعدة الإضافية، أو الاهتمام الخاص، فإذا كانت زوجتك تحب تدليك ظهرها، اعرض عليها الأمر ولا تنتظر أن تطلب ذلك، أو إذا كان زوجك يحب القهوة قبل أن يغادر للعمل في الصباح، فقومي بإعدادها له، عندما يتعلق الأمر بإيلاء اهتماما إضافي لشريكك، ابذل قصارى جهدك لإظهار الكرم وعدم الأنانية، فسيكون من الصعب تجاهل الانطباع الذي ستتركه عليه.
 

قضاء المزيد من الوقت معًا

إحدى الطرق الرائعة لإعادة السعادة إلى علاقتك هي تخصيص المزيد من الوقت لبعضكما البعض، بأن يكون وقتًا ثمينًا ومفعمًا بالحيوية، وليس بقايا الطعام بعد أن تكون قد استنفدت بالفعل.

يحتاج كلاكما إلى وقت للتسكع معًا، عندما يمكنك أن تكون مرحًا وعاطفيًا مع بعضكما البعض، ولكن لا يمكنك فعل ذلك عندما تركز على الأطفال أو قائمة مهامك.

من الضروري أن تجد ستكون هناك أوقات تغزو فيها الضغوطات الخارجية زواجك وتضعف سعادتكما، لذلك لابد أن تكون هناك طرقا لإثارة بعضكما البعض في تلك الرفقة،  فكن حاضرًا تمامًا مع بعضكما البعض بينما تخلق مساحة في كل يوم حيث يمكنك الإبطاء معًا، فهذه اللحظات ضرورية لرفاهية زواجك، كما عليك أن تشارك أحلامك؛ وتلهما بعضكما البعض، وما هي بعض الأشياء التي تحلمان بفعلها معًا كزوجين؟ ربما يمكنك التخطيط لعطلة خاصة تدل على يوم جديد في علاقتك.

 

لا تكن ضحية عندما تتلاشى السعادة في الزواج

بمرور الوقت، نادرًا ما يقع اللوم على أحد الزوجين، وعندما تجد نفسك في هذا الموقف، فمن السهل جدًا توجيه أصابع الاتهام إلى زوجك أو زوجتك، وإدراج قائمة ذهنية، وإعادة إدراج، وحفظ العيوب والسلوكيات التي تعتقد أنها مسؤولة.

في أي وقت تواجه فيه مشكلة تعاسة مستمرة أو طويلة الأمد في علاقتك، تقع على عاتقك مسؤولية إلقاء نظرة على حياتك والتساؤل عن الدور الذي قد تلعبه في حالتك.

بدلًا من تولي دور الضحية وإسناد دور الظالم إلى زوجك، ركز على أن تصبح شخصًا أكثر صحة وسعادة.

اعمل على نفسك وقم بالتغييرات اللازمة لتصل إلى مكان أفضل، واسأل نفسك ما هي التغييرات التي يمكنك إجراؤها على سلوكك أو معاملتك لزوجك للمساعدة في رفع بعض العبء عن زواجك.

تأكد من أنك تسعى للحصول على الدعم من مستشار محترف وأصدقاء موثوق بهم أو أفراد من العائلة أثناء عملك نحو مستقبل أكثر صحة.

 

تمرن على الغفران


كما قالت روث بيل جراهام ذات مرة، "الزواج السعيد هو اتحاد اثنين من المتسامحين الصالحين." فبغض النظر عما تواجهه في علاقتك، من الضروري أن تكون أنت وزوجك على استعداد لتسامح عيوب بعضكما البعض.

الغفران في الزواج هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا خلال فترة التعاسة، ومن المحتمل أن يكون كل منكما قد فعل (أو لم يفعل) وقال (أو لم يقل) أشياء مؤذية لبعضكما قبل وأثناء هذا الوقت.

تذكر أن حجب المغفرة سوف يعزز المرارة تجاه بعضنا البعض ويزيد من تباعدك عن بعضكما البعض.

 

التركيز على الإيجابيات


عندما تمر بوقت عصيب في زواجك، فمن السهل أن تسمحوا لأنفسكم بأن تغرقوا تمامًا في السلبية حتى لا تتمكنوا من رؤية الجوانب الإيجابية لزوجتك وحياتكما معًا، وخلال مثل هذه الأوقات، من المهم أن تكون متعمدًا بشأن كونك إيجابيًا وتنمي الشعور بالامتنان لما تقدمه، ولا يجب عليك فقط تحمل المسؤولية عن دورك في المواقف السيئة التي تواجهها، بل يجب عليك أيضًا تحمل مسؤولية الأوقات الجيدة، أي ما هو الخير الذي يمكنك أن تبدعه في حياتك وتستخلص منه.

ابتكر عادة يومية تتمثل في وجود تفاعلات إيجابية عديدة مع زوجك أو زوجتك، فاشكرها على ما تفعله من أجلك وقدم لها مجاملات.

الحقيقة هي أن العلاقات تتغير باستمرار، والحب يتطور دائمًا، فتشبثا ببعضكما البعض وأنت تتخطى الأوقات العصيبة معًا، وعندما تتلاشى فترة الفتور، ستكونا أقرب لبعضكما من أي وقت مضى.