رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشاط: إبرام اتفاقيات تمويل إنمائي ميسر بـ14 مليار دولار لقطاعات الدولة التنموية فى 2022

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، عن أن اتفاقيات التمويل الإنمائي الميسر التي تم إبرامها خلال عام 2022 مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لقطاعات الدولة التنموية والقطاع الخاص بلغت نحو 14 مليار دولار.

وأوضحت «المشاط» أن الاتفاقيات تتوزع بواقع 14 مليار دولار تمويلات إنمائية مُيسرة تم توقيعها مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين لصالح قطاعات الدولة التنموية المختلفة، من بينها 2.4 مليار دولار تمويلات لدعم الموازنة العامة للدولة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية مثل تعزيز الأمن الغذائي وإصلاحات دعم الطاقة وبرامج الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي الشامل، ستتم إتاحتها حتى يونيو المقبل، إلى جانب تمويلات إنمائية مُيسرة للقطاع الخاص بلغت نحو 3 مليارات دولار من العديد من شركاء التنمية من بينهم فرنسا والاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للتمويلات والقطاعات المستفيدة في التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2022.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بجلسة "التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي" ضمن فعاليات مؤتمر الناس والبنوك، الذي ينظمه المركز الإعلامي العربي بمشاركة أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، وهشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي، ومحمد بدير، رئيس بنك قطر الوطني الأهلي QNB، والدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس البورصة السلعية، والدكتور مصطفى الفقي، رئيس المركز الإعلامي العربي، وغيرهم من ممثلي القطاع المصرفي ومؤسسات التمويل.

وأوضحت «المشاط» في كلمتها أن وزارة التعاون الدولي، تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ليس فقط من أجل توفير التمويل الإنمائي الميسر ليس فقط للحكومة ولكن أيضًا للقطاع الخاص والقطاع المصرفي والمؤسسات المالية المحلية، منوهة بأن قوة القطاع المصرفي وقدرته على إتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال عزز العلاقة مع شركاء التنمية من خلال إتاحة التمويلات الميسرة لهذا القطاع.

وتابعت أن الأزمات المتتالية التي مر بها العالم منذ عام 2020 بسبب جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، ساهمت في ارتفاع الطلب على التمويل الإنمائي الميسر من قبل الدول والمؤسسات المختلفة، ورغم ذلك فقد استطاعت استغلال علاقاتها القوية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل حشد آليات التمويل المختلفة والتمويلات الإنمائية الميسرة لدعم جهود الدولة التنموية بما يتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.