رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متى تتأكدين من احتياج طفلك للنظارات؟.. دراسة تُجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، العديد من التفاصيل حول النظر عند الأطفال وقدمت مجموعة من النصائح لحمايتهم من فقدان دائم للرؤية عن طريق فحص رؤيتهم بانتظام.

وتعتبر القدرة على رؤية العالم بوضوح أمرًا بالغ الأهمية لنمو الطفل، ولكن في حين يولد بعض الأطفال بضعف في الرؤية يتم اكتشافه عند الولادة، يمكن أن يصاب آخرون بمشاكل في البصر لا يتم اكتشافها إلا أثناء فحص العين، وذلك وفقًا لما ذكره موقع «very well family» الطبي.

 متى يجب فحص نظر الأطفال؟

هناك العديد من حالات البصر المختلفة التي قد تؤثر على قدرة الرؤية بشكل صحيح عند طفلك، ومع ذلك فإن أحد أكثر حالات ضعف البصر لدى الأطفال شيوعًا هو الحول، والذي يشار إليه أيضًا باسم “العين الكسولة”. 

كما أن الغمش هو حالة من حالات الرؤية العصبية التنموية، مما يعني أن إحدى العينين، ليس لها ارتباط قوي بالدماغ، حيث ينتج عن ذلك عين واحدة أضعف من الأخرى، فإذا تركت دون علاج، يمكن أن يصبح الغمش ضعفًا دائمًا في الرؤية.

ويمكن غالبًا تصحيح الغمش عند الأطفال بالنظارات، فإن العلاج يكون أكثر فعالية عند الأطفال الأصغر سنًا، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يكون من الصعب إجراء تصحيح كامل بعد سن السابعة، وبمجرد بلوغ سن 12 عامًا تقريبًا، إذا يعاني الطفل من الغمش ولم يتم علاجه، وإمكانية إصلاحه تمامًا منخفضة جدًا.

وتشمل الإعاقات البصرية الشائعة الأخرى الأخطاء الانكسارية مثل مد البصر، والمعروف أكثر باسم “قصر النظر”، والتي تتسبب في ظهور الأشياء القريبة ضبابية أو خارج نطاق التركيز، بينما يتسبب طول النظر في العثور على الأشياء البعيدة التي يصعب رؤيتها. 

وعلى الرغم من أن قصر النظر غالبًا ما يحدث في العائلات، إلا أن معدلات قصر النظر بين الأطفال ترتفع بشكل مطرد، حيث يتوقع الخبراء أن هذا قد يكون مرتبطًا بزيادة عامة في الوقت الذي يقضيه الأطفال في التركيز على الشاشات.

ويعتبر الحول، مشكلة أخرى شائعة في الرؤية بين الأطفال ويتم تصنيفها على أنها اختلال في محاذاة العينين، مما يؤدي إلى عدم توجيه العينين دائمًا في نفس الاتجاه، حيث يمكن أن يكون هذا بسبب مد البصر الشديد أو الغمش أو بعض الحالات الصحية. 

علامات احتياج طفلك إلى النظارات

قد يجد الأطفال صعوبة في إخبار والديهم بأنهم يعانون من بصرهم لعدة أسباب، فعلى سبيل المثال، قد يكونون صغارًا، أو قد يعتقدون أن بصرهم المحدود أمر طبيعي.

يوضح الأطباء، أنه إذا بدأ الطفل في التصرف في المدرسة، أو بدأ في التصرف بشكل سيء ، أو كان أداؤه سيئًا في المدرسة، لأنهم لا يستطيعون رؤية ما يدور حولهم.

وقد يكون عدم القدرة على التركيز والإحجام عن التركيز على المهام القريبة مثل القراءة والكتابة علامة على أن الطفل يعاني من قصور في التقارب، وهي حالة تؤثر على القدرة على التركيز على الأشياء القريبة.

وفي كثير من الأحيان ، يعود سبب احتياج طفلك إلى النظارات إلى علم الوراثة، حيث تعتبر حالات مثل قصر النظر وطول النظر والحول وراثية، مما يعني أنها تتوارث في العائلات.