مسلسل هاري وميجان يثير الاستياء العام واتهامهم بترويج الأكاذيب

أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن مسلسل الأمير هاري وزوجته ميجان ميركل المذاع عبر منصة "نيتفليكس" الأمريكية، جاء بنتائج عكسية، حيث يواجه الثنائي الملكي هجوم حاد من الجماهير واتهامات بترويج الأكاذيب وكسب الأموال على حساب العائلة المالكة وتشويه صورتها أمام العالم.

وتابعت أن المسلسل كشف أن هاري وميجان يحاولان استغلال علاقتهم بالعائلة المالكة لتحقيق مكاسب مادية، كما أن أدائهم لم يقنع الجمهور، خصوصًا وأن ميجان ادعت تنحيهما عن الواجبات الملكية هربًا من عيون الصحافة وأن تكون لهم حياة خاصة، واليوم يشارك الثنائي أدق تفاصيل حياتهما مع “نيتفليكس” وأمام الملايين من المشاهدين حول العالم.

تجاهل ملكي واستياء بين الجمهور

وأضافت ان الثنائي هاري وميجان سلطا الضوء على أسباب رحيلهما عن العائلة المالكة في الجزء الأول من المسلسل، وقال الخبير في استراتيجية التسويق إدوارد كورام جيمس أن الزوجين أخفقا في تقديم ادعاءات مفاجئة جديدة حول كبار أفراد العائلة، مما سمح للقصر بأخذ استجابة "خفيفة" للبرنامج.

وأشارت إلى المسلسل لم يحدث الضجة التي كانت متوقعة، حيث اعتاد الجمهور الهجوم من آل ساسكس على العائلة المالكة، فقد كانت المفاجئة الحقيقية في لقاءهم مع أوبرا وينفري، كما أن تجاهل العائلة المالكة للمسلسل، كان بمثابة ضربة قوية له.

وأوضحت أنه يبدو أن العائلة المالكة تتبع نهج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية "لا تشكو أبدًا، لا تشرح أبدًا" بعد إصدار الجزء الأول من المسلسل الوثائقي.

وأكدت الصحيفة أن صمت العائلة المالكة يعني أنهم يرغبون في إيصال رسالة معينة وهي أن المسلسل أحادي الجانب ولا ينبغي الرد عليه سواء في الصحافة أو بفن صناعة الأفلام فالأمر برمته لا يستحق النظر فيه.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قد أكدت أن مثل هذا المسلسل سيمنع هاري وميجان من حضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث على عرش المملكة المتحدة المقرر له يوم 6 مايو المقبل، ما يعني أن الثنائي الملكي المتمرد لن يتمكن من مشاركة العائلة المالكة أي فعاليات كبرى كما كان يحدث في العامين السابقين، سواء في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة التي تمت منتصف العام الجاري أو جنازة الملكة التي وافتها المنية في شهر سبتمبر الماضي.