رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعاد صالح: «الرسول لو كان عايش لأوقف الطلاق الشفهى»

سعاد صالح
سعاد صالح

قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، إن طلاق الثلاث في عهد الرسول وسيدنا أبوبكر الصديق، وأول سنتين من خلافة عمر بن الخطاب، كان يقع طلقة واحدة، فلما رأى تهاون الناس في التلاعب بالطلاق، فغير ما كان عليه العمل في عصر الرسول وعصر أبوبكر، وسنتين من عصره، فأوقع الثلاث ثلاثًا للحد من الطلاق.

 

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "مصر الجديدة" تقديم الإعلامية إنجي أنور على شاشة ETC، "لو الرسول كان عايش وشاف الاستهتار، وإن الست تطلق وقد تعيش معه، وهي لا تعرف أنها مطلقة، لأوقف الطلاق الشفهي"، متسائلة "ما الضرر في توثيق الطلاق، كما يوثق الزواج؟".

وأشارت إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب غير في حاجات كثيرة، وأوقف قطع يد السارق، مردفة: "ما يناسب عصرنا ألا يقع الطلاق الشفهي ولا بد من توثيقه بوجود شهود عليه".

الطلاق الشفهي كان يقع لأنه لم يكن هناك توثيق في عصر الرسول

ولفتت إلى أن الطلاق الشفهي تسبب في زيادة نسب الطلاق، وأصبح أي رجل يقول لزوجته أنت طالق سواء كان بينهما أو أمام غيرهما.

وختمت: "الطلاق منذ أيام الرسول كان يقع لفظيًا، إلا أن التوثيق لم يكن موجودًا في عهد الرسول".