رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فويس أوف أمريكا: الانتصارات المفاجئة للمغرب في المونديال أثارت الفخر بين العرب

فريق المغرب في كأس
فريق المغرب في كأس العالم

قال موقع "فويس أوف أمريكا"، أن سلسلة الانتصارات المفاجئة للمغرب في مونديال قطر أثارت الفرح والفخر بين المشجعين العرب، وطغت على بعض الانقسامات السياسية التي تشهدها المنطقة، وتأهل المغرب إلى نصف النهائي يجلب احتضانًا عربيًا بهيجًا.

وذكر الموقع إنها لحظة نادرة في الشرق الأوسط عندما يعلو صوت الجمهور، بسبب سلسلة الانتصارات المفاجئة للمغرب في مونديال قطر والتي أثارت الفرح والفخر بين المشجعين العرب الذين طغى في المنطقة.

ولعل أكثر ما يلفت الانتباه هو حالة الدعم بين الفلسطينيين والفريق المغربي، حيث لوح المنتخب المغربي بعلم فلسطين بعد فوزه على إسبانيا الأسبوع الماضي مما أثار إعجاب الفلسطينيين، وطوال البطولة تم رفع العلم الفلسطيني في كل مكان، وحمله المشجعون العرب وبعض غير العرب لدرجة أن المزاح المستمر هو أن فلسطين هي المنتخب رقم 33 في المونديال، ويرى الفلسطينيون أنه علامة على أن الدعم الشعبي العربي لا يزال قويًا لقضيتهم.

- حضور مميز لفلسطين في البطولة رغم الغياب

وقال الشاب الفلسطيني أحمد صبري في الدوحة بعد مشاهدة فوز المغرب على البرتغال، يوم السبت، "لم أتوقع أن تظهر فلسطين بهذا القدر، هي ليست مجرد قضية سياسية إنها قضية إنسانية"، كان يلف العلم الفلسطيني على ظهره.

وقالت صديقته  ياسمين حسام ، ملفوفة بعلم المغرب، "هذه أول بطولة عالمية في الشرق الأوسط والأولى للشرق الأوسط".

والمغرب هو أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى هذا الحد في نهائيات كأس العالم ، ويلعب الأربعاء نصف النهائي ضد فرنسا، فلقد جاء جزء من احتضان العرب للفريق ببساطة من وجود شيء للاحتفال به في منطقة غارقة فيها العديد من البلدان في أزمات اقتصادية ونزاعات مسلحة.

قال داني حجار، كاتب موسيقي أمريكي لبناني، "نحن جميعًا نتشبث بهذا الفريق المغربي كمصدر للأمل والسعادة في وقت أعتقد أنه يمكننا جميعًا أن نستخدم فيه بعض الأخبار الجيدة".

وانضم الجزائريون إلى المغرب رغم أن حكومتهم قطعت العلاقات مع المغرب العام الماضي ويوجد بين البلدين صراع طويل الأمد حول الصحراء الغربية التي ضمها المغرب عام 1975 وحيث تدعم الجزائر منذ فترة طويلة الصحراويين في جبهة البوليساريو التي تسعى إلى الاستقلال.

وانضم المغتربون الجزائريون والتونسيون إلى المغاربة في المقاهي وفي منازل بعضهم البعض لحضور المباريات ، حيث أطلقوا الألعاب النارية احتفالاً على ممر البحر الأبيض المتوسط ​​الشهير بروميناد ديزونجليه.